المقالات

تعدد الرؤساء لا يعني اختلاف الرؤى!

1467 2020-11-05

  مازن البعيجي ||   في السياسية الأمريكية هناك ثابت واحد وهو العداء للإسلام وبالذات الإسلام المقاوم ، لأنهم قد يقبلون بالإسلام القشري والشكلي على غرار ما حققه لهم كل عملاء الخليج ومنهم البعث سابقاً وبعض الحكومات العميلة حالياً ، حيث أن هذه الحكومات مبدؤها الوقوف ضد الإسلام المقاوم.   و - أمريكا - هي من اغرقت البلدان بالفقر والأمراض والمشاكل الطائفية وغيرها ، وعندما وجدت أمريكا مثل إيران الإسلامية المباركة غير خاضعة لإرادتها قامت عليها قيامة الحروب والحصار الخانق منذ أنتصار الثورة عام ١٩٧٩ ولحد الأن! ومن هنا نرى الوضوح عند دولة الفقيه المباركة في فهم السياسية الأمريكية الظالمة واليأس من قبل حكماء إيران من إصلاحها وهذه الرؤية الثاقبة والدقيقة هي الفيصل في نجاح دول وافراد وخسارتهم ، حيث كل من لم يكن يحمل مبدأ العداء لأمريكا عقيدة هو خاسر لامحال، وتجد فيه أمريكا لها موطأ قدم ، ولعل التجربة العراقية خير دليل على ذلك! ما لم نتخذ ذات مسار" الخُميني العظيم "في الوقوف بوجه أمريكا لن نحصل على شيء بالغ ما بلغ، من يعتبرون أنفسهم اذكياء في مقارعة أمريكا وأنهم قادرون على عدم الميل لها أو التأثر بخططها الماكررة ، ولأجل ذلك نرى رعيل غير قليل اليوم في صف أمريكا وهو مدافع عن رؤاها ولو بأي حجة وطن أو غيره! وهذا ما يؤكده مثل السيد الولي الخامنئي المفدى في كل مرة يناقش بها شأن الرئاسة الأمريكية ويعتبرها ثابتة العداء للإسلام ولا ينبغي أن ننخدع برحيل رئيس أو قدوم آخر ويقول : لا فرق بين بايدن وترمب وسياستنا ليست مبنيه على أساس الشخوص التي تتصدى لمنصب رئاسة الولايات المتحده..   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم).. 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك