المقالات

لماذا خفتت التظاهرات؟!

2061 2020-11-04

 

جهاد النقاش||

 

بحرفية وإصرار يسوق المدونون على أن خفوت التظاهرات، وانسحاب الناس منها، وانحسار التأييد الشعبي لها، جاء بفعل اختراق الأحزاب للساحات.

فتجد أنهم ينسبون كل سلبية وقعت على مدى سنة كاملة، للأحزاب ومندسيها....

هذا الكلام ينطوي على عدة اعترافات:

١- هيمنة الأحزاب على ساحات التظاهر.

٢- الكثير من المنسحبين هم جماهير مسيرة تتبع أحزابها.

٣- التمويل الذي استمر لسنة كاملة كان مالا حزبيا مسيسا.

٤- قرار بدء التظاهرات، أو على الأقل إنهاؤها، كان قرارا حزبيا سياسيا.

وهذا يعني أن قلة قليلة من الجمهور الفاعل كان جمهورا مستقلا!

والسؤال: كيف يمكن ضمان استقلال الاحتجاج، وسلامة بوصلته الوطنية مستقبلا، بعيدا عن تمويل وتحكم المال السياسي؟

والسؤال الآخر: هل أن هناك دولا موّلت الاحتجاج حين أرادت ديمومته، وقطعت تمويلها حين أرادت إنهاءه؟

جميعنا نراقب المشهد، لكن القليل منا يلتفت إلى تفاصيله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
واصح جدا
2020-11-05
الا تنظرو الى مقتدى لتعلموا ان ٢٠ بالميه من اتباعه هم انفسهم الجوكريه وربع صدام ،،،يتضجرون من عادل عبدالمهدي ويهابون ويخافون من الكاظمي ،،عفو اقصد مشتت
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك