المقالات

بين الحشد والحرس الثورة قصة عقيدة ..

1544 2020-11-03

 

مازن البعيجي ||

 

قد لا يعرف الكثير من الأجيال الحديثة والتي لم تعاصر مثل "الثورة الإسلامية الإيرانية المباركة" بقيادة الإمام الراحل "الخُميني العظيم" وما رافق هذه الثورة من أحداث نوعية ، وبركات وتوفيق وتأييد ومواقف وتضحيات جسام لا يمكن القيام بها دون عقيدة تدفع الإنسان لتبنيها والأنفاق لها بالمال والأرواح .

وهنا أريد أن اركز على موقفين متشابهين بل الواحد من سنخ الآخر ومنه متولد عقائدياً وفكرياً وثقافياً . الموقف الأول هو حماية "الثورة الإسلامية الإيرانية" من الأستكبار عندما شنّ الغرب وأمريكا الحرب عليها تريد وأدها في مهدها ، فحركت البعث وهدام بذرائع وأكاذيب روج لها الإعلام كما هو اليوم يروج ويشوه في كل محور المقاومة ويسقط في رموزها والمرجعيات ، لأنها معركة مستمرة وستستمر ما دام الوعي دون الطموح!

فٱنبرى رجال استشهاديين مضحين عقائدين مؤمنين سميتهم "أنبياء الدفاع المقدس" هم من كانوا سوراً وحراساً أيام الحرب المفروضة على إيران الإسلامية .

فكانت اليوم "دولة الفقيه" العز والشموخ ، والقوة ، والبأس ، والفقاهة ، والأنتشار لمدرسة العترة والسند للإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم .

وعلى غرار تلك المرحلة الحساسة والحاسمة والخطيرة ، مرحلة اخرى وهي مرحلة حماية عراق الحسين وعلي عليهما السلام من اقوى هجمة سلطها الأستكبار على العراق مركز عملیات المصلح المهدي عليه السلام فتصدى لهذا الامر رجال حراس العقيدة من ابناء الحش١١١د على نهج حراس الثورة فتناثروا ورودا على رؤوس المبدأ والقيم والعليا للإسلام الاصيل فتحرر العراق وخُرب مشروع الأستكبار وأمريكا . ببركة تلك الثورة الخمينية الخالدة .

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك