المقالات

حقيقة مؤلمة 

1648 2020-11-02

  خالد ألقيسي ||   حقيقة لا أعرف من قالها وانما قرأتها وكان صادمة وصادقة تعبر بدقة عن واقع مؤلم يعيشه بعض العراقيين ، تقول ( اذا استطعت اقناع ذبابة بأن الزهور افضل من القمامة ، حينها تستطيع إقناع الخونة بان الوطن أغلى من ألمال ) وألخونة على إختلاف مشاربهم ومقاصدهم تفتقر الى حس الوطنية وافكارهم مشتتة وليس لديهم اجماع سوى الخيانة مقابل المال . الكل يدرك لحجم الآثار المؤذية لحياة منحرفة تتفق على على تخريب بناء البلد باكذوبات خدعوا بها ، تنافس عليها دخلاء دول لها مصالحها واهدافها الكبيرة الخفية لرعاية هؤلاء ومدهم  بأموال ونفوذ تجسسي يتواجد بينهم من اجل موت العراق بطعناتهم التي تفرط بسلامة وسيادة الوطن وهو الجحود بعينه لنكران فضل البلد  وخيراته . لا شك هذا التنافس المحموم على تقزيم البلد وتهميشه من أطراف متكالبة داخلية وخارجية ، يتطلب من ابناءه الخيرين فضح كل من خان ملح ارضه وماء فراته ، من جاء من بلاد الغرب وصار يحتل موقعا مهما في الدولة وامتدت يده للحرام وتصافحت مع قوى سياسية وحزبية انهت الاقتصاد العراقي . دول طامحة للسيطرة على العراق  تدخل من بين تنوعه الطائفي والقومي والمذهبي وتعميق الشقة بينها ، أمريكا وإسرائيل  وتركيا التي كانت ممر سهل لعصابات داعش ، وآل سعود التي قدمت الدعم اللوجستي والمادي للارهابين الانتحارين من ابنائها ، وللوجوه الكالحة واللحيا الرثة وبكل ثقلها الى الشيشاني والتونسي ، فضاعت هي وافكارها المتطرفة الوهابية وهزيمتها على ايدي دعاة الحق من حشد كريم وقوات أمنية مجاهدة . اعادة هيبته العراق كتاريخ وحضاره ومؤثر في المنطقة والاقليم والجوار هي في تصالحنا كمهمة مقدسة أساسية وهي من اكبرطموحاتنا لعراق نقدسه في نفوسنا وارواحنا ، وهي تحتاج الى كثير من الصبر والجهد لاستعادة العراق عافيته الاقتصادية في انجاح طريق الحرير بانشاء ميناء الفاو ، وعدم ربط البلد سككيا مع ايران والكويت بإنشاء واكمال القنوات الجافة ، وحشد الهمة للسيطرة على المنافذ الحدودية ، وكبح جماح عصابة الشمال في الهيمنة على موارد الدولة . وهذه هي الارادة التي لايقف امامها قبح اصوات واقلام ماجورة في تحقيق سيادة العراق على نفطه وعوائده وأمنه ، بهمة ابنائه الذين يعشقون بلدهم حقا بارواح طافت كل مدن وقصبات العراق . 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك