المقالات

حقيقة مؤلمة 

1776 2020-11-02

  خالد ألقيسي ||   حقيقة لا أعرف من قالها وانما قرأتها وكان صادمة وصادقة تعبر بدقة عن واقع مؤلم يعيشه بعض العراقيين ، تقول ( اذا استطعت اقناع ذبابة بأن الزهور افضل من القمامة ، حينها تستطيع إقناع الخونة بان الوطن أغلى من ألمال ) وألخونة على إختلاف مشاربهم ومقاصدهم تفتقر الى حس الوطنية وافكارهم مشتتة وليس لديهم اجماع سوى الخيانة مقابل المال . الكل يدرك لحجم الآثار المؤذية لحياة منحرفة تتفق على على تخريب بناء البلد باكذوبات خدعوا بها ، تنافس عليها دخلاء دول لها مصالحها واهدافها الكبيرة الخفية لرعاية هؤلاء ومدهم  بأموال ونفوذ تجسسي يتواجد بينهم من اجل موت العراق بطعناتهم التي تفرط بسلامة وسيادة الوطن وهو الجحود بعينه لنكران فضل البلد  وخيراته . لا شك هذا التنافس المحموم على تقزيم البلد وتهميشه من أطراف متكالبة داخلية وخارجية ، يتطلب من ابناءه الخيرين فضح كل من خان ملح ارضه وماء فراته ، من جاء من بلاد الغرب وصار يحتل موقعا مهما في الدولة وامتدت يده للحرام وتصافحت مع قوى سياسية وحزبية انهت الاقتصاد العراقي . دول طامحة للسيطرة على العراق  تدخل من بين تنوعه الطائفي والقومي والمذهبي وتعميق الشقة بينها ، أمريكا وإسرائيل  وتركيا التي كانت ممر سهل لعصابات داعش ، وآل سعود التي قدمت الدعم اللوجستي والمادي للارهابين الانتحارين من ابنائها ، وللوجوه الكالحة واللحيا الرثة وبكل ثقلها الى الشيشاني والتونسي ، فضاعت هي وافكارها المتطرفة الوهابية وهزيمتها على ايدي دعاة الحق من حشد كريم وقوات أمنية مجاهدة . اعادة هيبته العراق كتاريخ وحضاره ومؤثر في المنطقة والاقليم والجوار هي في تصالحنا كمهمة مقدسة أساسية وهي من اكبرطموحاتنا لعراق نقدسه في نفوسنا وارواحنا ، وهي تحتاج الى كثير من الصبر والجهد لاستعادة العراق عافيته الاقتصادية في انجاح طريق الحرير بانشاء ميناء الفاو ، وعدم ربط البلد سككيا مع ايران والكويت بإنشاء واكمال القنوات الجافة ، وحشد الهمة للسيطرة على المنافذ الحدودية ، وكبح جماح عصابة الشمال في الهيمنة على موارد الدولة . وهذه هي الارادة التي لايقف امامها قبح اصوات واقلام ماجورة في تحقيق سيادة العراق على نفطه وعوائده وأمنه ، بهمة ابنائه الذين يعشقون بلدهم حقا بارواح طافت كل مدن وقصبات العراق . 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك