المقالات

لغز (( الرفيق أبو العز ... ))

1919 2020-10-31

 

باقر الجبوري ||

 

قصة عابرة ....

روي ان هنالك كلب أسود !!

هرب في ليلة ظلماء !!

وفي وسط الطريق صدمته شاحنة سوداء !!!

كان يقودها سوداني (( بيض الله وجهه )) !!!

تلك كل حكاية أبو العز وإن كان مسؤلا مباشرة عن الاف المجازر التي ارتكبت بعد 2003 !!!

هل هذه حقيقة نهاية القصة وانه لايحتاج الى كشف اسرارها وحل رموز شفرتها !!!

سبعة عشر عام والقوات الامنية بكل مفاصلها تبحث عنه ثم ياتي خبر ( مسفه ) يقول انه فطس !!!

وانتهى كل شيء ... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته !!!

أيعقل هذا الكلام وهذا التسفيه !!!

المفروض ان نسال اين كان ! ومع من كان ! ومن كان يوفر له الملاذ الامن ! ولماذا ومقابل ماذا كان يوفر له الملاذ الامن !!! ومنذ متى هو في ذلك الملاذ الامن !!!

هذا هو الموضوع الذي يجب ان يفكر فيه الجميع !!

اوان لايمر مرور الكرام !!

فعلينا ان نسال من هي الجهة التي كانت توفر له الملاذ الامن ويدير من خلالها كل عملياته الاجرامية بوصفه القائد العام للثورة الشعبية العراقية ( حسب ما يقول ) !!!

وهذا الموضوع مهم جداً !!

ولا مجال لتخطيه بحجة انتهاء حقبة الرجل !!

لمجرد اعلان خبر وفاته !!

بعد اذاعة خبر الوفاة رأى جميع المتتبعين كيف بدأت الانباء بالتظارب حول مكان الوفاة !!

فالاخبار الاولى قالت أنه توفي في الاردن !

ثم تلتها اخبار اخرى انه توفي في مستشفى في أربيل !!!

الحقيقة التي رأيناها ان كل من الطرفين ( اربيل ... الاردن ) قد جند صفحاته الفيسبوكية الممولة وقنواته الاعلامية لتكتب أو لتعلن ان الرفيق ( ابو العز ) قد فطس في احدى مستشفيات الطرف الاخر !!

والسبب هو ليبعد عن نفسه الفضيحة !!!

والتهرب من المسائلة !!

فهم يعتقدون ان حكومتنا ستسئلهم عن حقيقة فاة أبو العز وحقيقة وأسباب تواجده في اراضيهم وتحت حمايتهم !!

بدون علمهم يعني (( مستزوجهم )) !!

ام بعلمهم يعني (( مستزوجين حكومة العراق ))

الجماعة خايفين ... يعني على أساس حكومتنا راح تنتفض وتحرك القوات المجوقلة أو تحريك قواعد صواريخ سكود باتجاه (( الملاذ الامن )) الذي كان يأوي ( الدوري ) أو أرسال قوات الحرس الجمهوري لتدك حصونهم كعقوبة على ماجنته أيديهم !!!

والحقيقة أنهم لايعلمون (( فسالفتنه مثل سالفة أبو خنجر ))

وعلى العموم ففي كلا الامرين !!!

سؤالنا للحكومة الموقرة الان .

هل حركتم اجهزتكم الاستخبارية لمعرفة الجهة التي فطس في ارضها الرفيق عزت الدوري !

وكيف كانت الجهة التي تأوي ابو العز تتحمل نفقات تحركاته ونفقات علاجه المستمر !!

مع علم الجميع المسبق ان ابو العز كان رأس وقمة الارهاب البعثي في العراق منذ اكثر من ( ١٧ ) عام !!

وفي حال عرفتم تلك الجهة !!

فما حال علاقاتكم المستقبلية معهم !!!

وهل ستطلعون الشعب على الحقيقة !!!

الا يجدر بكم كحكومة او قادة سياسين او أحزاب ان تسالوا او تحاسبوا ذلك الطرف عن سبب ايواء الرفيق (( أبو العز )) عندهم !!!

وهل موت الدوري يعني انتهاء البعث والبعثية حتى تسكتوا عن المطالبة بمعرفة الحقيقة ومحاسبة صاحب الملاذ الامن !

افلا يخطر في بالكم ان ذلك الطرف ومهما كان عنوانه سيأوي الرفيق ( أبو العز ) بنسخته البعثية الجديدة مهما كان لونه ونوعه لانه سيكمل مسيرة المسخ الذي سبقه في ذبح ونحر وقتل وحرق وتفجير الأبرياء في العراق !!!

أنا متاكد انكم ستسكتون !!

نعم ... فما بين اللحمة الوطنية واخوة الوطن والبعد القومي وإرضاء جناب السفير الامريكي ضاع الدم العراقي  !!!

كيف لا والمصيبة ان البعض منهم خرج مسرعاً عن صمته !!!

ليعزي الامة العربية وشرفاء العراق فيه !!!

ونستغرب ان الامة كانت تبارك ليزيد قتله للحسين ع !!

والان .. هل عرف الشعب العراقي مقدار قيمته عند حكومة عملاء السفارة الامريكية  .. لو لا ..!!!

تحياتي للجميع ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك