المقالات

الحو~ثي سادن الحرمين ..

1490 2020-10-31

 

مازن البعيجي ||

 

الحو~ثي وقومهُ أعني ..

أنقلاب المشهد في مدى معرفة القيمة العليا للمصطفى صل الله علیه وآله وسلم ، وهم ينتفضون دون استثاء وبشكل يعجز معهُ كل تفسير ، عدى تفسير واحد وهو أن الحوثي~ون هم سدنة الحرمين والمدافعين عنهم وعن نبي الكعبة الشريفة بتشرفه بالدفاع عنها وعن رمزيتها المقدسة .

أي مسلم اليوم نهض من ركام الحزن ، والقتل ، والتصفية ، والطائرات فوق رأسه يقودها كل طياري الأستكبار وتجسس اقمارهم والتنصت وغرف العمليات تقوم بحراسة اجواء اليمن ليل نهار حتى تعيق أنتمائهم والشعور بالمسؤولية ، لينقلب المشهد! ويصبح منْ هم حماة مكة والمتشدقين بالإسلام القشري الذين جلبوا الغانيات والفاجرات والرقص الغربي والقمار والأنحلال والسفور الى جوار الحرمين وسط علماء يفتون بحلية كل محرم!

لترى خنوع وصمت سعودي من وعاظ سلاطينهم أهل السحت والحرام كيف بلعوا ألسنتهم وهم يسمعون مثل ماكرون يسب ويشتم ويهين النبي الأكرم ولا ينتفضون ومثل يمن الجراح والثكالى يخرجون بهذا المشهد المبهر والرائع والجريء ويملئون الصحارى والجبال يغيطها بشر يهدف لبيك يا رسول الله ، وطلع البدزر علينا من من سواعد الأبات عزة ، وغيرة ، وأنتماء ، ووعي ، وبصيرة ، ومعرفة لم يسبق لأحد بمثل جراحهم العميقة وهم يتعكزون على عشق المصطفى صل الله عليه وآله وسلم .

ليعرف كل منصف من السادن والخادم الحقيقي؟ ومن أغرق مكة بالخمرة وعطر الراقصات أم من خرج وخيوط الجراح لاتزال على جراحه يلبي دعوة النبي ويهدد من يهينه مالكم كيف تحكمون!؟

( الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) التوبة ٩٧ .

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك