المقالات

البعد الخفي الأتفاقية الصينية ..

1446 2020-10-29

  مازن البعيجي ||    ما لا يعرفهُ الثائر التشريني! المسكين الشيعي أن اللعبة أكبر منهُ ومن عقلهُ والمدركات بكثير جدا، وأن الأمر يتعدى حتى زعامات حزبية وواجهات دينية وسياسية بشكل كبير وخطير! مجيء السيد عادل عبد المهدي رئيس الوزراء أيضا كان بصفقة ولكن كانت صفقة رابحة وأن التحالف الشيعي المتفرق كان في وضع مريح منهُ ، لأنه بدرت منه بوادر طيبة تمثلت في بعض إشارات ومواقف عرف الرجل منها أنه ليس مع السفارة ومع الشعب وتضحياتهُ ومع وجعه والعوز وفي القوت، الذي تعالت أصوات الغربية وعملاء السفارة من السنة والأكراد والشيعة وتتهم الحش١١١د قام هو بوضع الحش١١١د بواجهة المستقبلين مع الحرس الشرف وكأن هذا الأمر قد اغاظ السفارة يقيناً ووضع تصرف السيد عادل عبد المهدي تحت المراقبة! ومنها علاقته الطيبة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومع كل الفصائل وهكذا . الأمر الذي أقلق أمريكا توقيع عادل عبد المهدي مثل هذه الإتفاقية مع الصين، والإعتراض ليس جانبه إقتصادي من قبل أمريكا على الأتفاقية بل جانب آخر وعميق جدا وخبيث وبغيض!  وهذا الأمر يتعلق بإستقرار العراق ونهاية شوط من المعاناة في جوانب خدمية وصحية واقتصادية وتعليمية وهكذا لأن الإتفاقية فيها بناء عراق جديد بثمن غير مكلف عدا ٣٠٠ ألف برميل يومياً ولا لا تساوي ١% من سرقات الأحزاب الفاسدة والمسؤولين! الأمر الذي يعكس حالة من الرخاء والإستقرار سوف تدفع الفرد العراقي الذي يركض خلف الراتب ورغيف الخبز بسبب العوز الذي تشيعهُ السفارة وأفكارها الهدامة من خلال جيش عملاء في الوزارات والمؤسسات! من هنا قامت قيامة أمريكا فالإستقرار ليس بصالحها على الأطلاق ، ولابد أن يعيش الشعب مشتت ومقسم ومحتار برغيف الخبز والحالة المعيشية الصعبة!  فحركت جيش التشرينيين الغير مدركين لمكر وتخطيط مثل أمريكا البغيضة لتقضي على اهم اتفاقية عرفها العراق ، وبطريقهم حملوا اهداف، منها تغيير قانون الأنتخابات ودفع مثل الكاظمي الأمريكي لواجهة المرحلة القادمة! وكل ما قيل وقال من سعارات هراء في هراء!!!   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك