المقالات

انا الصفوي !!!

1806 2020-10-28

 

اخوكم الطائفي: باقر الجبوري||

 

ولا زلت أعيّر بالطائفية وأُشتم بالصفوية !

مع اني انا المقتول وابن المقتول واب المقتول !!!

واخ المقتول وابن المسبية !!

فانا اختطفت ثم ذبحت في شارع حيفا على يد عصابة القاعدة لكوني شيعي فقط وكنت اسمعهم يكبرون فوق رأسي الله اكبر الله اكبر الله اكبر !!!

نعم .. لمجرد كوني شيعي صفوي مع اني لا افهم ما كانوا يعنون بكلمة الصفوي حينها !!!

قبل ذلك هم انفسهم من اجاز قتل ابني سجاد واخيه الاصغر علي في انفجار سوق الصدرية عندما كانا يريدان شراء دراجه هوائية لهما !!

كانت الدراجة هدية نجاحهما في المدرسة !!

وانا نفسي اخ الشهيد الذي قتل في انفجار مسطر العمالة في منطة الداخل في مدينة الصدر !!

بعد ان انجاه الله من انفجار مسطر الباب الشرجي !!!

لم يكن يعلم ان الموت الاحمر كان يسير خلفه !!

وانا ابن الشهيد الذي قتلوه بالكواتم قرب بناية التقاعد العام في بغداد لانه كان يضع في أصابعه مجموعة من الخواتم ويحمل مسبحة سوداء ( ام المئة وواحد ) !!

نعم انا هو الطائفي الصفوي !!!

الذي ذبح من الوريد الى الوريد !!

وانا الذي سبيت نسائه وقتل أقربائه على طريق اللطيفية وهم يشيعون الى النجف اولاده الشهداء !!

بعد الحادثة لم يعثر الا على الجثث مقطعة الرؤوس !!

حتى رؤوس اولادي الموتى اصلا قد فصلت عن اجسادهم !!

الا النساء ضاعت اخبارهن ( فلا خبر جاء ولا وحي نزل ) !!!

نعم انا الطائفي وانا الصفوي الصفوي !!!

وانا الذيل الايراني وأنا الرافضي !!

لايهم .. فالمهم هو الحفاض على النسيج الوطني !!

والاهم هو ( سالفة ) المصالحة الوطنية واللحمة الوطنية !!

وما ادراك ما اللحمة الوطنية !!

سنوات وهي لم تتأثر بشبهات اشتراك الطرف الاخر منها بدعم الارهاب !

طبعاً فهي شبهات !!!

فلا علاقة لهم بتفجيرات سوق الغزل المتتالية !!!

ولا علاقة لهم بحادثة جسر الائمة !!!

وما ابعدهم عن تهمة تفجير الامامين العسكريين في سامراء ثم خطف الصحفية اطوار بهجت والكادر الاعلامي الذي كان معها وذبحها بعد اغتصابها بحجة انها مرتدة تنقل اخبار الدولة الصفوية !!

وهم كذلك ابعد الناس عن الاتهام بتفجير وزارة الخارجية !!

او وزارة المالية او تفجيرات طوز خورماتوا او تفجيرات شارع الاطباء في البصرة او تفجير الكرادة !!!

او قطع طرقات التاجي او اللطيفية او ابو غريب او العظيم التي كانت نتائجها الالاف من الشهداء والمغيبين !!

كلهم ذبحوا على الهوية المذهبية !!!

او لإرتدادهم عن الاسلام بسبب العمل في الدولة الصفوية !!

كما اني ابرئهم من اغتيال السيد محمد باقر الحكيم او الشهيد عز الدين سليم او ال الغريفي في الكرخ والعشرات غيرهم من الشخصيات الشيعية المرموقة من مدراء عامين وضباط كبار ومشايخ عشائر او شيوخ وسادة معممين !!!

نعم فالقاتل مفخخ افغاني او انتحاري سوداني او قناص نيجري او شيشاني نزلوا من السماء قتلوا وفجروا وذبحوا ثم صعدوا الى السماء ثانية !!!

( نعم ) اسكتوا حفاظا على اللحمة الوطنية !!!

مع انني لا زلت اتهم بالطائفية والصفوية والرافضية !!!

مع اني ساكت عن ذبحهم لي ولأولادي !!

نعم انا المنعوت بإبن المتعة !!!

مع اني ساكت عن عار فتواهم بجهاد النكاح !!!

نعم من حرر ديارهم واعراضهم واموالهم !

ثم لايزالون يعيروني بقنينة غاز حملها ابن عم لي كي يفجرها بعيدا عن منازلهم المفخخة كي لاتتظرر !!

فاتهموه بسرقتها هههههه !!!

او سرقة ثلاجة او صوبة او مروحة هوائية !!!

نعم .. انا الساكت لاجل اللحمة الوطنية وحتى يعيش ذباحي فرحاً مزمجرا فوق قبري وهو يرقص ( الجوبي ) !!!

ولا زال دمي مسفوحا وهم يرقصون ويتغنون بقتلي ويتضاحكون وهم يتابعون قنواتهم وهي تعرض صور ذبحي او صور تناثر أشلاء ابنائي في الانفجار او يتغامزون وهم يشاهدون عملية قتل ابي الطاعن في السن !!!

ما زالت حكاياتي في أولها !!!

فلا زلت انا ذلك الطائفي الصفوي في نظرهم !!

ولا زلت متهماً بالذيولية والعمالة لايران !!

مع اني لم ازرها الا مرة واحدة لاجل الزيارة !!

فهل كانوا يقصدون ان زيارة الرضا عليه السلام تعني العمالة لايران !!!

لا ادري ولكن اليس الشيخ عبد القادر ايراني الاصل وكذلك الامام الاعظم ابو حنيفة ام لانهم ( سنة ) !!!

نعم انا الطائفي .... الخ !!!!!

منذ عام 2003 والى اليوم لازالت مفقسة الارهاب وحاظنته ترسل لنا الهدايا تارة مفخخة بطعم الارهابي الشيشاني او انتحارياً بطعم الارهابي الاردني او رصاصة من قناص سوداني وقائلهم يقول (( هنري ومري ))

ومهوالنا يصدح مرة بعد مرة (( هذا الوطن ما نبيعة اخوان سنة وشيعة ))

اتعجب من البعض الذين سجلوا اعتراضاتهم على كلام وزير الدفاع ( الجبوري ) حينما قال ان (( اكثر من 95 % ) من الارهاب في العراق هو ارهاب سني )) حتى وصل الامر الى شتمه والتهديد باقالته ومطالبته بالاعتذار !!!

حتى اعتذر ( سراً ) حفاضا على اللحمة الوطنية !!

وكانهم (( المعترضين )) لم يكونوا انفسهم من يشجينا بنهيقه الحميري من فوق منصات الذلة والعار او في فضائيات الفتنة بان ثوار العشائر (( داعش )) ممن سفك دماء ابنائنا في سبايكر والصقلاوية والموصل وغيرها من المناطق بانهم قادمون الى بغداد !!!

فمن كان اخوتنا يقصدون بثوار العشائر !!!

هل يعقل انهم كانوا يقصدون القوقازيين والشيشان او المريين والتونسيين او لربما الافغان !!!

لا ادري !!!!

ولوهلة ساخرج من صمتي الى طائفيتي واكفر باللحمة الوطنية وساتهم ( أنفسنا ) برعاية الارهاب واتهمهم باكبر تهمة واقول انهم الارهاب فيهم لايمثل الا واحد بالمليون او هو اقل من ذلك !!!

ولكن هل كان الواحد بالمليون من انفسنا السنة لوحده من ادخل الى بلدي أكثر من (( 5000 )) انتحاري سعودي ومثله واكثر من ذلك من الانتحاريين العرب والاجانب وهو من ساعدهم وخطط لهم واوصلهم الى مناطق التفجير !!!

وهل هذا الواحد بالمليون من انفسنا السنة هو من استضاف في بيته اكثر من ( 100.000 ) من الدواعش الذين دخلوا من الحدود السورية والاردنية والسعودية وبمختلف جنسيات العالم وعيء لهم الطعام والشراب والمبيت ليحتلوا ست محافظات في لاثة ايام ويذبحوا اكثر من ( 4000 ) جندي خلال ايام !!!

تلك مجرد إستفسارات بريئة لا أكثر !!!

ونعود لذكرياتنا الجميلة !!!

فلا زلت اتذكر كلبهم العاوي وهو يردح في اربيل مع مجموعة الكلاب النابحة مرددين ( اليوم جئناكم بالذبح ) !!!

وهم يستعيدون ذكرياتهم الجميلة في ( 1991 ) وكتاباتهم على جدران كربلاء والنجف (( لاشيعة بعد اليوم )) !!

تعساً لذلك التاريخ الاسود ولتلك الوجوه التي كانها وجوه الشياطين وملؤها الحقد والكراهية !!!

فطائفيتهم هي من جلب لنا القاعدة وهي من جلب لنا داعش وهي من ستجلب لنا من سيخلف داعش ما داموا على هذا المستوى من الفكر التكفيري وسيعودون لقتلنا واباحة دمائنا متى ما حانت لهم الفرصة !!!

ومع ذلك فلا زلت انا الطائفي الصفوي !!!

مع اني لا اعلم ما الصفوية !!

فانا من العراق واصل عشيرتي من اليمن وجدنا الاكبر كان مع الرسول ((صل الله عليه واله )) ولا اعرف الا اللغة العربية واخوالي هم شيوخ سوريا وشيوخ الاردن !!!

فلا فرق بيني وبينهم الا انهم ( سنة ) وانا ( شيعي ) !!!

نعم انا شيعي وتلك جريمتي !!

ولا زلت أُقتل لاني شيعي ..

ومع ذلك لازالوا ينعتوني بالكائفي الصفوي !!!

انفسنا انتم انفسنا !!!

لم يعد ينفع مع البعض ترديد أبيات :-

ملكنا فكان العفوا فينا سجية

وملكتم فسال بالدم ابطح ....

الاولى ان نخاطب البعض بقول الشاعر  :-

النذل ينسة بساع فضل الاجاويد

لو تحمي عرضه يريد حضن الگواويد ...

تحياتي ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك