المقالات

إصبع على الجرح..هل كانت حقا إكذوبة؟!

1758 2020-10-24

 

منهل عبد الأمير المرشدي||

 

بين ليلة وأخرى تتهاوى اوراق التوت وتتناثر خيوط بيت العنكبوت . من دبي الى المنامة للخرطوم والقادم أكثلر حسبما يؤكد شيطان البيت الأبيض ولا نعلم من هي الدول الخمسة التي ستعلن تطبيع العلاقات مع إسرائيل كما يصرح ترامب 

. كل شيء قد يكون ربما نحن ضمن وسادات الفراش في بيت الدعارة الأمريكي من حيث لا نعلم . عمر مضى عرب واعراب ومعجم ولغة ودين وعقيدة ومذاهب وشيوخ وهيئات  وأمس وتأريخ ودم وبطولات وحروب وأناشيد واهازيج وثورات ومقابر للشهداء وطوابير للشهداء وانتفاضات وثقافات وشجاعات وفرسان .

 أكلها كانت إكذوبة سرت علينا وعلى آبائنا واجدادنا وصدقناها نحن وآباؤنا واجدادنا وأعطينا لها الدماء والأرواح والمال والبنين والغالي والنفيس . أكلها كانت إكذوبة

أكان نبوخذ نصر كذبة . يعني بابل إكذوبة . اكان صلاح الدين هو اللعبة. يعني كانت إلعوبة . اتلك الجيوش وهذي الجيوش وما ملكنا وما نملك وما اشترينا وما سنتشري من طائرات ومدافع ودروع هي مجرد وهم أم حقيقة أم انها لنا فلا يقتل العربان سوى العربان ولا يأسر الأعراب سوى الأعراب وفراش الليل العربي الداعر مفتوح بالمجان مادام العرش هو الميزان.

وبني سلمان وباقي الشلة يعالج اسباب العلة بفتح المسجد والكعبة لتدخل في جوف اللعبة . أكان الإسراء بلا مسرى أكان الأقصى بلا أقصى لا مسجد او من بارك الله حوله . انعيد التدقيق بما فينا .

هل كنّا في عمر الغفلة ام جئنا من ساعة غفلة وسنمشي الى حيث الغفلة . يا اسخف ما بقي او تبقى من أمة لا تشبه أمة .

 حكام كالنعاج محكومين من ذئب زاني . اشباه الرجال وعبيد الكراسي وأذلاء العروش وأرباب الكروش .

يا خزيّنا منا وفشلتنا فينا يا زمن الفشلة والتغليس يا رجال تباع وتشترى بسعر التفاليس بني سلمان وراشد وحمدان  والبرهان والسيسي .

أعرف إني أتحدث بلغة من خارج هذا العصر .

لغة لا توافق العولمة ولا التطور ولا مكان لها بين لغات الصدارة . لغة لا تنتمي للحضارة في زمن الدعارة . عن أي شرف اتحدث عن أي كبرياء وعن اي نصر وعزة وإباء وذله وصرخة او انتنصار .

عن ماذا اتحدث  ؟ لست أدري . غير إني أخشى ما أخشى ان انام ساعة لأصحوا على أمة محمد وقد تبرأ منها محمد (ص) او انها تحولت الى أمة بوذا وتتفق أمة الأعراب على تسمية الجبناء ابطال السلام والمقاومون بالإرهاب .

 أخيرا ولست آخرا وبال مختصر المفيد أقول ألان فقط أيقنت وتيقنت وعلمت واستعلمت لماذا تكره أمة الأعراب كل من صاح هيهات منا الذلة , نعم فأمة عربية ذليلة ذات دعارة أصيلة ..

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك