المقالات

عراق المهدي لماذا قتل عشاقه؟!

1314 2020-10-22

  مازن البعيجي ||   الذين غردت لهم الحياة الدنيا وفتحت باعها وهي التي وضعت لجامها على عقولهم والأرواح والمعصوم كان يصرخ ويحذر ( حب الدنيا رأس كل خطيئة ) نعم حب الدنيا هو المواد الأولية والأساسية ومنه يؤخذ المغرور الى أسوء نهاية! والكلام موجه لكل سياسي الشيعة ممن تركوا سهام الإستكبار وأمريكا تمطر على رؤوس عشاق المهدي الذي سيكون مقرهُ العراق وإدارة العمليات فيه وتنصلوا عن أعظم شرف الدفاع عنهم وعن ما به يعتقدون ليكون أبناء الجنوب نهبا تمزقهم المؤامرات وتحرق بيوتهم بأيدي أبنائهم ضحايا السفارة وعمالها ممن ملأ الشوارع بهم! متى تفيقوا من هذا الحال المتفاقم يوماً بعد يوم والمخططات تتوعدهم وترسم لهم مستقبل مظلم ومخيف!؟ لماذا يا قائد الحزب الفلاني وأنت يا شيخ وسيد فلان وأنت أيها الوزير والمسؤول والموظف لماذا هذا الخذلان والتراجع ونحن من اشترى العراق برقاب بيضاء نجيبة طافحة بحب العترة والمعصومين عليهم السلام ، كم تريدون البقاء في هذه الدنيا تخدمون اجندات الشيطان والنفس الأمارة بالسوء فكل شيء سينتهي عاجلاً أم أجلاً وتبقى في رقابكم هذه الحسرات والدماء والمظالم ، بل وتبقى قضية منع الإمام من المجيء للعراق وقد أصبحتم أسوء عدو للمهدي وعشاقه أرجع يابن محمد فالدين بخير! نعم دينكم بخير ودين المهدي والفقراء ليسوا بخير وانتم طامة التشيع المنهوب! ( خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) البقرة ٧ .   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم).. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك