المقالات

دعاة القومجية والعداء للشيعة

1498 2020-10-20

 

مهدي المولى||

 

اثبت بما لا يقبل  أدنى شك ان دعاة القومية وحوش بزي بشري وأنهم من أشد  أعداء الحياة والإنسان  عداوة   وما  الدعوة الى القومية سوى   ستار غطاء لتغطية نزعتهم الوحشية ووسيلة لتضليل بني جلدتهم وخداعهم  ومن ثم جعلهم وسيلة لتحقيق  مآربهم الخسيسة وأهدافهم الحقيرة.

وعند التدقيق في حقيقة هؤلاء يتضح لنا أن منطلقهم الأول هو مصالحهم الخاصة ومنافعهم الذاتية اي من منطلق حيواني متوحش فهو يذبح عائلته  اذا عارضت رغبته  الوحشية   ويذبح عشيرته اذا عارضت مع رغبة عائلته ويذبح كل بني قوميته اذا تعارضت مع رغبة عشيرته   ومن هذا يمكننا القول ان هؤلاء حيوانات متوحشة  قاتلة ومدمرة  وهذه  حقيقة هتلر  وصدام وآل سعود  والبرزاني وكل من أمثالهم قديما وحديثا.

لهذا على محبي الحياة والإنسان  ان يتوحدوا  ويتصدوا لمثل هؤلاء بقوة ومنعهم  من الوصول الى اي مركز قوة لأنهم  سيستخدمون تلك القوة في تدمير الحياة  وقتل الإنسان.

ولو آخذنا  مثالا على ذلك  دعاة القومجية العربية  ودققنا في حقيقة هؤلاء الدعاة منذ بدء الدعوة الإسلامية وحتى يومنا .

منذ نشوء الفئة الباغية بقيادة ال سفيان وحتى  الوهابية والصدامية بقيادة ال سعود لاتضح لنا بشكل واضح وجلي  أن هدفهم ذبح الروح الإنسانية والحضارية لدى كل من يدعوا الى الحرية الى الحياة الحرة الى خلق إنسان حر لهذا نراهم يسعون الى زرع الخوف بين الناس وإثارة النزاعات العشائرية والعنصرية والطائفية والعنصرية والعشائرية بين الشعوب   لاحتلال عقول الناس و فرض العبودية والذل على الشعوب بقوة الحديد.

المعروف ان الفئة الباغية بقيادة ال سفيان  ( أعراب الصحراء) وقفت موقفا معاديا   للدعوة الإسلامية وأعلنت الحرب عليها  لأنها دعوة إنسانية حضارية  .

لكن حربهم لم تحقق الهدف فأسرعوا الى الاستسلام  لا الإسلام  اي التظاهر بالإسلام   وبدءوا بالكيد للإسلام سرا  وفعلا تمكنوا من السيطرة على الإسلام والمسلمين باسم الإسلام وفرضوا قيمهم الوحشية الجاهلية على المسلمين وقالوا لهم هذا هو الإسلام والويل  لمن يرفضها وهكذا عادت الجاهلية المعادية  للقيم الإسلامية الحضارية الإنسانية.

 وهذا ما يفعله بدو الصحراء  الآن المتمثل  بحزب البعث الصدامي  ومرتزقة الوهابية الوحشية دين ال سعود في العراق وما يحاول الأحمق الأرعن الرئيس الأمريكي ترامب فرضه على الشعب الأمريكي وعلى  شعوب العالم بقوة الحديد.

 الكثير من أهل الخبرة والاختصاص  أكدوا  وبالدليل القاطع ان وراء وباء كورونا  الرئيس الأمريكي ترامب وبقره  العوائل المحتلة للخليج والجزيرة ال سعود.

والدليل  الفرحة التي ظهرت على وجه الرئيس الأمريكي ترامب ووجوه بقره عندما ظهر هذا الوباء في الصين ومن ثم في  إيران وأخذ بعضهم يهني بعض بنصرهم على البشرية    لكن هذا النصر انقلب الى هزيمة كبرى  فتمكنتا الصين وإيران من  هزيمة  هذا الوباء وفجأة أنتقل  الى  أمريكا  وبقرها في الخليج والجزيرة   لا ندري هذا الانتقال السريع والخطير جاء نتيجة خطأ  أرتكبه   الذين وراء هذا الوباء او حسب من حفر حفرة لآخر وقع فيها وهكذا دمر هذا الوباء الخطر  أكثر من نصف قوة  أمريكا الاقتصادية  والعسكرية كما بددت أكثر من نصف  قوة بقرها المالية ( ألعوائل المحتلة للخليج والجزيرة ال سعود ال نهيان آل خليفة).

الغريب ان هذه البقر  وفي المقدمة ال سعود كانت حاملة راية إسلام الفئة الباغية أي الإسلام المنحرف الشاذ  ( الدين الوهابي) وكانت تستهدف  القضاء على الإسلام المحمدي دين المحبة  ذات النزعة الإنسانية والحضارية دين الرحمة لكل العالمين   بمختلف ألوانهم وأطيافهم وأعراقهم.

لكن الصحوة الإسلامية الإنسانية الحضارية كشفت حقيقتهم وبددت ظلامهم وحررت عقول المسلمين  وأنارتها فلم يبق أمام هذه البقر الا التخلي عن  الإسلام ورفع راية القومجية العربية  فكانوا وباء مدمر  للوطن العربي وقاتل للشعب العربي حيث حولوهم الى بدو للعبرانية ورفعوا شعار لا بقاء للعرب الا اذا اقروا إنهم بدو  الشعب العبراني وأن شعب إسرائيل هو الشعب المختار والا لا بقاء لكم.

والغريب  إن  هذا العداء لا يقتصر على  دعاة القومجية   العرب بل  كل  دعاة القومجية في العالم   هتلر ترامب  صدام البرزاني وغيرهم  الكثير في مختلف العالم.

والأكثر غرابة رغم ما يظهر بينهم اي دعاة القومجية  من خلاف وصراع  الا  إنهم يسرعوا الى التحالف  والتقارب  والتصدي لأي خطر يواجه أي منهم

 

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك