المقالات

لا حصن مانع غير ولاية الفقيه ..

1269 2020-10-18

 

مازن البعيجي ||

 

في مثل زماننا ونوع تكالب الأستكبار علينا وهو يقضم بنا ومن خلال البنية الثقافية الفكرية الهشة بل عند البعض المعدومة حتى بلغ بهم الأمر أن يجعلوا من أبنائنا مدافع وسهام ترشقنا وهم من خلال شاشات التلفاز يتفرجون .

حرب تدار عبر كيبورد الحاسوب وتخلق نتيجة الجهل وفقد القائد الميداني القائد وليس المرجع المتصرف والمتدخل بكل جزئیات النزاع والصراع والذي يحمل بصيرة نافذة القرار معها غير قابل للتأويل أو الخطأ ومن هنا كثرت ضحايانا في العراق وتسلطت علينا مثل السفارة وهي تتقوى وتنفّذ مرامها والمراد بمثل ما أنتجه الفاشلون يوم أختاروا طريقاً غير "قيادة الفقيه" ذات التجربة التي بلغت الواحد والأربعون عاماً وهي تقود سفينة التشيع وتقهر أمواج الأستكبار مع كل محاولاته التي بائت بالفشل الذريع .

سياسات كانت فاشلة وكل يوم يثبت ذلك الفشل ونحن نرى تسلط عمال السفارة وتغلغلهم بمفاصل الدولة رويداً رويداً دون أعتراض من أحد بل دون قدرة وشجاعة على الأعتراض إلا من نفر قليل غير مؤثر!

بخلاف سياسة "دولة الفقية" الشجاعة والصارمة والتي تعز كل من تعلق بها وأنتمى لها وما الجهر من قبل فيض الله ابو هادي بأنها بوصلته - قيادة الخامنئي- إلا خير دليل على فهمه لهذه القلعة الحصينة والركن الأمين الذي أصبح كهف المقاومة والرافضين لكل دولة الشر المطلق أمريكا ، والحال سيستمر بمثل هذا التخبط والتمزق مادام هناك من لا يعي معنى "قيادة دولة الفقيه" التي كسرت الإدارة الأمريكية ووضعت عليها فتو!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك