المقالات

فوائد حضور الأيراني في الأربعينية ..

1237 2020-10-06

 

مازن البعيجي ||

 

عندما تنظر الى الأيراني على أنه هو الفرد الذي أكرمهُ الله تبارك وتعالى بحرية التعرف على معارف أهل البيت عليهم السلام وعبر منهج قُر في دستوره وصوتَ عليه على أنهُ إسلامي وهذه لم تتاح لغيرهم فشربوا من تلك القيم الروحية وبعيداً عن فساد فكري وثقافي منعهُ عنهم جنود وانبياء الدفاع المقدس في سدة المسؤولية مقاتلين يعرفون الأهداف العليا لفسفة الخلق ، فكان الفرد والمواطن الأيراني يحمل مُثل وروحٌ أدبها عشق العترة بشكل لافت ومؤثر ومحسوس وتشعر به حين تلقاه .

لذا لحضوره في مثل الأربعين على نحو خاص له من القيمة الروحية والجوانحية الشيء الخطير على كل مؤسسات الأفساد في العالم والتي غزت العقول وغيرت القناعات عبر مطية الشهوات وتفنن عوالم مخترعيها ودس عناصر تشويقها ذي النتائج القاتلة والفتاكة على أيمان المؤمن . 

ومن هنا بسهولة تعرف أن تخلف هذا الفرد المُعد فكرياً يشكل خسارة كانت وستكون محسوبة من قبل الأستكبار وكل عملاء الداخل والخارج ومن يبحث عن منافعه الشخصية ويلتقي مع فعل الشيطان!

فحضورهُ يعني المحافظة الشديدة جداً على الصلاة جماعة في مشهد الكل صار يعرفهُ عن الإيراني حصراً وكذلك قدرتهُ على الصبر على التعقيبات وأتمام الصلاة بشكل يليق بها ، ومنهُ تعرف أن للدعاء الطويل وبرنامج أقامته حضور مؤثر وتعلق لا يمكن الاستغناء عنه ، كدعاء كميل ليلة الجمعة وهو فسحة كل الشعب الإيراني المؤمن وكذلك ليلة الأربعاء دعاء التوسل ذي المضامين الساحرة ومثله دعاء الفرج والندبة وغيره الكثير .

أضف الى ذلك ما يمثلهُ صمود الشعب الأيراني الذي بقي الوحيد ومحوره في ساحة العز والتضحية والتصدي يذود عن منهج العترة القرآنية المصداق الأوحد للأسلام المحمدي الأصيل يقارع الظلم والأستبداد والطغيان حتى يسلم تلك الأمة الى ولي أمرها المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجهُ .

وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ) القصص ٥.

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك