المقالات

مصير ترامب بيد الامام الخامنئي

1830 2020-10-05

 

🖊ماجد الشويلي||

 

 من خلال تقصي الوقائع والاحداث والمواقف التي اتخذها الرئيس الامريكي ترامب ندرك جيدا أن هذا الرئيس الاهوج قد يكون الرئيس الامريكي الوحيد الذي سيقبع في السجن اذاما فشل في الانتخابات الحالية

فبحسب صحيفة كنفدنسيال في مقال للكاتب دانييل إيريارتي، الذي اكد في حال عدم أمكانية زج ترامب في السجن حالياً فإن ذلك  سيحدث بعدانتهاء ولايته الرئاسية ، على وقع اتهام مكتب المدعي العام في المقاطعة الجنوبية في نيويورك، ترامب، بأنه المسؤول عن جريمتين ترتبطان بالمبالغ التي دفعها محاميه مايكل كوهين الذي حكم عليه الأربعاء بالسجن لمدة ثلاث سنوات.

لذا فإن الفوز في الانتخابات يمثل لترامب طوق النجاة الذي ينقذه من الغرق .

إلا أن هذا الطوق يمكن له أن يلتف على عنقه ويغرقه اذا ما تعرض لاستهداف خارجي .

نعم ، إن اخشى مايخشاه ترامب الان هو قيام الجمهورية الاسلامية بتوجيه الضربة الانتقامية الثانية لاغتيال الشهيد المجاهد الكبير الحاج قاسم سليماني(رض)

هذا الضربة التي ستسفر عن وهن وخواء الاحترازات الامنية التي يتبجح بها ترامب

وستبدد معها هالة العظمة المزيفة التي تحيطها امريكا بنفسها .

مايعني بالضرورة تراجع فرص فوزه في الانتخابات بشكل كبير  .

وهو يعلم جيداً أن الضربة ستكون في العراق حيث قاعدة عين الاسد المطلة على الميدان السوري والعراقي والمعدة لرصد تحركات الجمهورية الاسلامية .

وهذا مايفسر لنا إثارة زوبعة غلق السفارة الامريكية في بغداد والتلويح باستهداف قوى المقاومة .

وكأن فحوى هذه الرسالة بعمقها الاستخباراتي ألامريكي أننا سنسحب ذريعة استهدافنا في العراق وفي ذات الوقت سنوظف هذه الخطوة للايقاع بين القوى الشيعية السياسية منها والعسكرية ، من خلال الضغط على الحكومة التي لو تمكنت من كبح جماح فصائل المقاومة فبها ونعمت وإن لم تتمكن فهي رسالة مزدوجة على اية حال للايرانيين أن ضربنا في العراق سيكون ثمنه ضرب قوى المقاومة فيه هذه المرة .

لكن القدر المتيقن أن الضربة الايرانية قادمة لامحال وأنها ستكون في اللحظة التي تقضي على أمل ترامب بالفوز مرة أخرى بشكل نهائي .

وهذا الامر بيد الامام الخامنئي كما يعرف ترامب الذي سيعجز عن الرد  بعدها سواء في العراق أم ايران .

هذا ماتشير له المعطيات وتسفر عن الوقائع

(ولكل حادث حديث)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك