المقالات

رسالة !

2238 2020-09-29

 

✍️ السيد احمد الاعرجي ||

 

للأسف الشديد اوجه رسالتي عبر هذا المقال المختصر لجميع المسؤولين  ،  كل دمار العراق  منكم اولاً وآخراً لانكم مسكتم الارض وتسابقتم بالأمور التجارية والاستثمارية وغيرها ...

اليوم الجميع من المسؤولين يريد ان يكون ناصح للشعب العراقي ويحذره  من الفتنة !!!

اين كنتم طيل ١٧  عام  ؟

اين كنتم عندما مسكتم مناصب حساسة ؟

اين كنتم عندما كان لديكم جميعاً قسم ثقافي وهو مهجور ؟

اين كنتم عندما كانت لديكم ومازالت تحت ايديكم انابيب من الاموال ؟!!

اين كنتم من اهمال هذا الشعب ، وامريكا الهتكم بالحروب ونسيتم الشعب جملتاً وتفصيلا ؟!!!

اين كنتم والان تريدون الشعب ينتبه من الفتنه بعدما اصبح الشعب مطبّع لامريكا واسرائيل وحلفائهم من حيث لايشعر بسبب المؤسسات المنحرفة وتنظيمها المبرمج واغرتهم بالمال والمسؤوليات وانتم منشغلين بالكراسي والمناصب والمحاصصة ؟!!!

فلابد اعادة هيكلة الى كل مؤسساتكم وتغيير الوجوه بل النظام الداخلي لعل يكون تغيير واستراتيجية مستقبلية  لاستقطاب الشعب الى الطريق الصحيح .. انتبهوا من الفتنه القريبة ومن القنابل البشرية الموقوتة .. فعقوبة الله اكبر وانتم السبب بكل ما أُصيبَ العراق وشعبه ، لان لايوجد لديكم اخلاص لله ولا ابرام عقد بأعمالكم مع صاحب الزمان (عج) لكي يتم توفيقه لكم ، يا اخوتي من تدعون الجهاد آجركم الله بكل خطوة خطوتموها وسددكم الله ، لكن الشعب العراقي اغلبهم  مجاهدين لأنهم في ارض العراق فمن يعيش في العراق فهوا واقعاً مجاهد لان السارق و الفاجر والمتلبس بأسم الدين - لمن يأكل اموال الشعب- هم امام الشعب والشعب سكوته لا يعني انه خائف بل سكوته انما هو منشغل بعمل ومسؤولية ومنهم منشغل بالتطبيع والان جاء دورهم بعدما انصهروا بالتطبيع فكلهم وجهان لعملة واحدة ، لكن يوجد نسبة من هم عُزّل لاينتمون بل ينتظرون الامام الحجة المهدي (عج) ورحمة الله فلابد من يريدون تغيير البرامج ولديهم الهمه والاهتمام ولا يعودون الى المناهج السابقة و الخاطئة والنظام الصهيوني فيجب الاقتراب منهم وكسبهم لكي لا ينحرفون بعد العسر الشديد كما تنطبق على هذه الثّلة  المؤمنة بالاية الكريمة ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ... ) فلابد الحذر من الفتنة القريبة .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك