المقالات

بعض قوانا \"السياسية\" خائرة وأخرى حائرة..

1375 2020-09-28

✍️ إياد الإمارة||   ▪ البداية من موضوع الكاتب والمفكر الإسلامي الإيراني الكبير حسين شريعتمداري الذي كان مثله فيه  -كما عبر هو نفسه- مثل الهدهد في قصة النبي سليمان "ع"، وكيف أُستغل مقاله القيم من قبل أعداء الدين وأعداء البلدين، ومن قبل المتصيدين بالماء العكر من سياسيينا، ومن قبل "جوگات" الجهلة الذين لا وعي لديهم ولا بصيرة، المقال وكاتبه أكثر إحتراماً وتوقيراً وتقديراً وحباً  لسماحة السيد السيستاني "دام ظله الوارف" من كل الذين فغروا أفواههم النتنة محاولة منهم الإساءة للعلاقة الوطيدة بين العراقيين وأشقائهم الإيرانيين الذين اختلطت دمائهم على أرض العراق من أجل الدفاع عنه. شريعتمداري أجل وأنقى وأذكى من أن يسيء لمقام المرجع الأعلى "دام ظله الوارف" وهو الأكثر حرصاً من غيره على سماحة المرجع ومكانته السامية، وكان دافع المقال الأول هو هذا الحرص العالي.   ▪ موضوع سفارة العدوان الأمريكي وقواعده العسكرية غير الشرعية وإستهدافاتها المتكررة "العادلة" وموقف بعض قوانا السياسية من ذلك والخوف غير المبرر من تهديدات بومبيو "وزير الخارجية الأميركي" التي لم تثبت بعد، وإن كان قد نقلها عدد من مسؤولين الدولة الكبار!  سفارة أمريكا في العراق وقواعدها العسكرية مراكز شر  تستهدف العراقيين وتنكل بهم ووجودها غير شرعي وغير مرحب به بعد أن ثبت ضلوعها بالكثير من الجرائم ضد العراقيين.  البعثات الدبلوماسية في العراق آمنة سوى تلك التي تستهدف العراقيين بعدوانها الصريح، وسوى القواعد العسكرية المعادية سيما وهي مستغلة لأن تكون مثابات متقدمة لضرب العراقيين وتهديد مصالحهم، ومن المناسب جداً أن تطالب كافة القوى السياسية العراقية من هذه السفارات بتوقف نشاطاتها العدوانية وتقليل عدد "ديبلوماسييها" غير الإعتيادي، وأن تطالب هذه القوى بإنهاء وجود القواعد العسكرية الأمريكية المعادية، لا أن يتسارع البعض لقول: “شعلية ومعلية، والمفلس بالقافلة أمين ولا أمان لأحد بالمطلق في مثل هذه الظروف".  ▪ وسوف أتحدث عن رواتب الموظفين والمتقاعدين المتأخرة وسط صمت حكومي غير مبرر!  لماذا كل هذا التأخير في تسديد رواتب الموظفين؟  وما هي أسباب هذا التأخير المفجع والمتكرر؟  ومَن هو المسؤول عن ذلك؟  نحن نسمع إن هناك أموال طائلة تحول إلى الأخوة الأعزاء في الإقليم "عليهم بالعافية وهذا إستحقاقهم الطبيعي الذي لا نقاش فيه"، نقاشنا في هذه الإنتقائية الفجة والكيل بمكيالين في قضية واحدة لشعب واحد ينهل من مصدر واحد!  لم نسمع من كتلة أو جهة أو مسؤول "مسؤول" أي حديث عن موضوع رواتب الموظفين والمتقاعدين التي أصبح تأخيرها سنة سيئة متبعة من قبل حكومتنا الجديدة الموقرة!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك