المقالات

ما فائدة قائد أو ولي فقيه والقواعد يزيدية وزبيرية؟!

1831 2020-09-26

  مازن البعيجي ||   رداً على من يقول العراق بحاجة الى ولي فقيه!  ولا أدري هذا الولي بمن يشتغل وكيف يشتغل والنفاق ، والكذب ، والتعالي ، وحب الحرام   والسحت ، والتسلط ، والرياء ، والتفاخر ، والحزبية ، ومغادرة الأخلاق والتواضع وهجران الخير والمعروف وكل رذيلة نهى عنها القرآن والعترة هي في أغلبنا ، وكأن الولي الفقيه عبارة عن كبسولة دواء ما أن يشربها الأنسان يتعافى ويتشافى مما يعصف في نفسه المريضة والكاملة في التسافل! ومن هنا يقول بعض العلماء ما فائدة ولي فقيه وقائد محنك ورعية ورهط جهلة منافقين كذابين! القائد دون جند قد هذبتهم أخلاق العترة والمنهج الحق وجعل منهم سفراء المعروف والفعل الحسن كما هي القاعدة في الجمهورية قبل الثورة وبعد الثورة عندما أعتمدت على رجال صادقين خيرين مخلصين اتقياء!  ( لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ ) الرعد ١١ . ما نطرحه بالشكل النظري القشري "ونحن بالُوعات نجاسة وتعفن" أعلى بكثير مما تختزلهُ نفوسنا التي تناقض الافعال بل هي سبب تشويه أصل "نظرية ولاية الفقيه" التي مدت يدها لتساعد البعض! الذين لم يكونوا "المرآة الحقيقية" التي تعكس ألق تلك النظرية الشريفة في نفوس قواعدها قبل المطالبة بأي قيادة يصورها البعض أنها عصا موسى القادرة على أن تلقف ما يأُفكُون!  لابد من النضج التقوائي ومحاسبة الأنسان نفسه والجلوس معها على ما تفرط في فهم أصل العلة المانعة قبل كل شيء! لأننا بصراحة في العراق البعض صرعى الرياء والنفاق والمظاهر والتمظهر والحزبية والجهتية الذي جلب لنا الويل والثبور! ولا ندري ماذا يحصل حتى نتوقف؟! وثوب الرياء يشف عما تحته          فإذا التحفت به فأنك عاري!!!    البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك