المقالات

الموظفون في حكومة السيد الكاظمي المتعثرة .. معاشاتهم متأخرة

1308 2020-09-22

 

✍️ إياد الإمارة||

 

▪ هذه ليست المرة الأولى التي تتأخر علينا معاشاتنا الشهرية في حكومة الحقوقي الكبير السيد مصطفى الكاظمي المحترم، ويكاد أن يكون تأخير المعاشات على أغلب الموظفين في هذه الحكومة سنة تتبعها الحكومة المركزية مضطرة أو وزارة المالية بوزيرها الموقر مختارة!

وفي الحقيقة إلى الآن لم تقم الحكومة الجديدة بداعميها الجدد بما ينبغي عليها القيام به في أغلب الملفات الضرورية والمستعجلة، لا منجزات حقيقية لها على أرض الواقع، وكل ما نسمعه ونشاهده مجرد إستعراضات من الزبد الذي يذهب جفاء..

حال البلاد والعباد في تراجع لا تُحمد عقباه والقضية أكبر من قضية معاشات متأخرة، كما انها ليست ممارسات بهلوانية بمكافحة فساد رؤوسه لم تينع بعد ولن تقطف من بعد، بل لعلنا نرى العكس إذ الرؤوس الفاسدة تشق وجوهها إبتسامة الشماتة بالعراقيين الذين طالبوا بمعاقبتهم فتسلط عليهم "الجوكرية" ليعاقبوهم وتبقى رؤوس الفساد تقطف آمالهم "العراقيين" وتطلعاتهم!

المشهد في الناصرية "الموقوتة" لا يبشر بخير وحكومتنا لا تحرك ساكناً ولا تنبس ببنت شفة..

عمليات أمنية يُعلن عنها ويُبشر بها ولا تزال صراعات عشائرية تستخدم السلاح المتوسط والثقيل..

الخدمات على حالها السيء..

التعيينات والفيء باقي بين الجماعة والتكنوضاع وي شغلات هواي ضايعة..

والمطبلچية والدنبكچية والكواسير تدگ من فوگ ليجوة، صورة وصوت، على شنو؟

محد يدري!

لذا فإن القضية أعقد كثيراً من كل تصوراتنا، ولا حلول حقيقية تُرتجى على المدى القريب.

مع ذلك فإن الصور الجميلة ومقاطع الفيديو الممنتجة بإحترافية على الرغم من رداءة الصوت وركة النص لن تستطيع أن تُخفي الحقيقة مدة أطول، و الشغب "المفتعل" بالناصرية لن يُشغل الناس مدة أطول.

كما أن  "السوشل ميديا" وكل الميديا حتى الملفوف والملفلف والملفق منها لن يتمكن من أن يُحدث الفارق الذي يرغب به مَن يرغب على غفلة من العراقيين المساكين!

قد تكون الفعاليات السياسية منهكة و "دايخة" والبعض منها "دايحة" ومتيها صول چعابها، وقد يكون الشعب هو الآخر منهك ودايخ وبه من أهل الشغب الجوكرية "الدايحين"، بس هم راح تقع الواقعة، صدگوني ستقع وسيقع معها كل "النواعم" وجماعة "كلام نواعم" والأيام تفتر على الظالم.

سينز ذات يوم قريب غضب عارم من عمق هذه الأرض التي تتحمل "الوجع" كثيراً، غضب لن يبقي للظالمين وللفاسدين وللمتآمرين والمستأثرين بالفيء بقية في هذا الوطن، وإن غداً لناظره قريب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك