المقالات

العزوف عن الانتخابات

1537 2020-09-20

  قاسم العسكري||   يبقى هاجس السياسيين الأكبر هو إقبال المواطن العراقي إلى صندوق الاقتراع حيث نلاحظ أن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية لعام ٢٠١٨ هي نسبة قليلة جدا وهي ٢٣% او ٤٠% فقد أعلنت المفوضية المستقلة للانتخابات العراقية ان نسبة المقاطعة بلغت ٥٥% او ٦٠% او أعلى من ذلك . كان يجب من يدلي بصوته ما يقارب ٢٤ مليون عراقي من أصل ٣٨ مليون عراقي عدد سكان العراق في عام ٢٠١٨ حسب احصائيات وزارة التخطيط والتجارة.  هذه النسب المتدنية اعتقد يجب الوقوف عليها ومعالجتها قد يكون هذا الجفاء ناتج عن أسباب سياسية واقتصادية واجتماعية وخدمية بالمعنى الادق . من هذه الأسباب: ١. عدم ثقة المواطن العراقي باالعملية السياسة وذلك لفشل الحكومة في إدارة الدولة لا اقصد مكون واحد وإنما جميع القوى السياسية.  ٢. عدم نزاهة المفوضية المستقلة المسؤولة عن الانتخابات.  ٣. عدم توفير الأمان في مراكز الانتخابات.  ٤. نلاحظ أن الأحزاب والقوى السياسية فشلت في تقديم برامج تستطيع أن تقنع الناخب في الذهاب الى صندوق الاقتراع.  ٥. القوى السياسية فشلت في احتواء العنصر الشبابي واحتواءة في العملية السياسية أو الحزبية حيث نلاحظ أن كثير من الأحزاب متقوقعة على شخوصها القدامى ما يسمى الخط الأول. ٦. عزوف الناخب الموجود في الخارج حيث نلاحظ وجود عزوف بنسبة كبيرة في الجالية العراقية في الخارج. ٧. عدم محاربة الإعلام الأصفر الذي يعمل على تشويه الصورة الشيعية في قيادة الدولة والعمل على إطلاق شعارات وجعلها متداولة بين الناس كلمة (لن انتخب). اما الطرق التي يجب التعامل بها من أجل كسب الناخب هي. ١. إعادة ثقة الناخب بالقوى السياسية . ٢. العمل على تثقيف الناخب من خلال برامج انتخابية. ٣. العمل على جعل مواقع التواصل الاجتماعي بوابة رئيسية في هزيمة الإعلام الأصفر الذي يهدف إلى مقاطعة الانتخابات فتوجد هناك أحزاب تعمل على عدم مشاركة الناخب لأنها لاتفوز الا بعزوف الناخب . ٤. العمل على إيجاد اعلام يعمل على جذب الناخب من خلال التركيز على الجوانب الإيجابية لدى القوى السياسية . 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك