المقالات

مَن يتنكر لشهداء الحشد الشعبي المقدس سيخزيه الله..

1753 2020-09-19

  ✍️ إياد الإمارة||   ▪ بدماء الحشديين حُفظ العراق وسجلنا أكبر إنتصار في تاريخنا على أعتى زمرة إرهابية كانت تمثل كل الكفر العالمي الذي اصطف خلفها داعماً لها للفتك بالأبرياء.. دماء الحشد الشعبي المقدس هي التي أوقفت مسلسل القتل بأبشع الطرق، وهي التي أوقفت مسلسل السبي وإنتهاك الحرمات، ولولا تلك الدماء الطاهرة الزكية لما بقي العراق، لقتل مَن قتل وسبيت النساء وانتهكت الحرمات.. الحشديون هم الذين انقذوا البلاد والعباد وكان دمهم سداً منيعاً منع سيل الأرهاب الداعشي الجارف. لذا من الإنصاف والمروءة والشجاعة أن تصان هذه الدماء وتحفظ وتُجعل ذكراها حاضرة في المقدمة، ولا يقدم عليهم شيء، فهم خلاصة الوطن وثلته الصالحة الذين شاء الله تبارك وتعالى أن يكونوا أحياء عنده يرزقون لا نشعر بحياتهم الأبدية التي وهبها لهم الحق تعالى. مَن يقدم عليهم أحداً أو يتنكر لدورهم وحجم تضحياتهم سيخسر الدارين "الدنيا والآخرة" ولن تقوم له قائمة أبداً.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك