المقالات

حقيقة 

1540 2020-09-18

سلام دليل ضمد||    فد يوم كنت امشي بالمحلة اني وصديقي وشفنة هوسة وصايرة حيص بيص بالمنطقة وتحديدا يم بيت ست مكية هرولنا اني وصاحبي لكينة رفيق وياه ثلاث حزبيين لابسين مدني وبيدهم مسدسات ويضربون بزوج ست مكية وشككوا دشداشته وسحلوه بالشارع  وزوجته تصرخ ابو بارق الحك النا ابو بارق دخيلك  طبعا ابو بارق هذا ضابط عسكري جيران ست مكية واخو الرفيق المهم طلع ابو بارق بعد أن شككوا هدوم الرجال  واهانوا كرامته وضربوا ابنه . صاح بيهم ابو بارق يولوا ولد الكلب عفتوا العالم كلها جيتو على جيراني  امش يول امش  انسحب أخوه (ونحن جميعا كأننا أعمدة من رخام لم يصدر منا اي صوت أو كأننا اعجاز نخل ) المهم راحت العالم لأهلها وكلمن سد بابه . اما انا وصديقي فدخلنا بيت ست مكية ومعنا اثنين أو ثلاث من نسوة المحلة  كنت المرأة تسرد لنا السبب الذي جعلهم يضربون زوجها وهي تذرف الدموع كنت حينها ضعيف الإيمان وقلت لهم بعد أن نزلت دموعي ( لعد الله وين من هذا الظلم ) . والسبب الذي دعاهم إلى ضرب الرجل بقسوة  انهم طالبوه بالانضمام لجيش القدس إلا أن الرجل تعذر منهم لأنه كان يعمل في صناعة الأحذية(اسكافي ) وزوجته مدرسة راتبها ٣ دولار فقط  ولهم ابنين في إحدى جامعات الموصل  ولا يستطيعون توفير ابسط مستلزمات الحياة (على برودة الكاع) كما يقال  وفوق هذا وذاك كان الفقير الذي لا يجد رغيف خبز ليقتات به يهان بأبشع الأساليب من كلاب سائبة اطلقها هدام على شعبه . احببت ان أذكر اخوتي وأبناء شعبي بأيام الزمن الجميل الذي كان فيه الرفيق مواطن من الدرجة الأولى(طبقة النبلاء حسب التصنيف الفرنسي )  والمواطنين هم طبقة العبيد  وما على العبد إلا طاعة البعثي وأكثر ما استغربه أن الكثيرين يعتبرون زمن البعث الزمن الذهبي حتى من ضحايا ذلك النظام فهل فعلا تعشق الضحية جلادها
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك