المقالات

حقيقة 

1464 2020-09-18

سلام دليل ضمد||    فد يوم كنت امشي بالمحلة اني وصديقي وشفنة هوسة وصايرة حيص بيص بالمنطقة وتحديدا يم بيت ست مكية هرولنا اني وصاحبي لكينة رفيق وياه ثلاث حزبيين لابسين مدني وبيدهم مسدسات ويضربون بزوج ست مكية وشككوا دشداشته وسحلوه بالشارع  وزوجته تصرخ ابو بارق الحك النا ابو بارق دخيلك  طبعا ابو بارق هذا ضابط عسكري جيران ست مكية واخو الرفيق المهم طلع ابو بارق بعد أن شككوا هدوم الرجال  واهانوا كرامته وضربوا ابنه . صاح بيهم ابو بارق يولوا ولد الكلب عفتوا العالم كلها جيتو على جيراني  امش يول امش  انسحب أخوه (ونحن جميعا كأننا أعمدة من رخام لم يصدر منا اي صوت أو كأننا اعجاز نخل ) المهم راحت العالم لأهلها وكلمن سد بابه . اما انا وصديقي فدخلنا بيت ست مكية ومعنا اثنين أو ثلاث من نسوة المحلة  كنت المرأة تسرد لنا السبب الذي جعلهم يضربون زوجها وهي تذرف الدموع كنت حينها ضعيف الإيمان وقلت لهم بعد أن نزلت دموعي ( لعد الله وين من هذا الظلم ) . والسبب الذي دعاهم إلى ضرب الرجل بقسوة  انهم طالبوه بالانضمام لجيش القدس إلا أن الرجل تعذر منهم لأنه كان يعمل في صناعة الأحذية(اسكافي ) وزوجته مدرسة راتبها ٣ دولار فقط  ولهم ابنين في إحدى جامعات الموصل  ولا يستطيعون توفير ابسط مستلزمات الحياة (على برودة الكاع) كما يقال  وفوق هذا وذاك كان الفقير الذي لا يجد رغيف خبز ليقتات به يهان بأبشع الأساليب من كلاب سائبة اطلقها هدام على شعبه . احببت ان أذكر اخوتي وأبناء شعبي بأيام الزمن الجميل الذي كان فيه الرفيق مواطن من الدرجة الأولى(طبقة النبلاء حسب التصنيف الفرنسي )  والمواطنين هم طبقة العبيد  وما على العبد إلا طاعة البعثي وأكثر ما استغربه أن الكثيرين يعتبرون زمن البعث الزمن الذهبي حتى من ضحايا ذلك النظام فهل فعلا تعشق الضحية جلادها
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك