المقالات

جعجعة بدون طحين 

1456 2020-09-18

  حيدر الموسوي*||   ١٧ عشر عام مرت ولا حلول لتغيير النهج في ادارة الدولة  والان الاعلام التقليدي يضاف له الرقمي هو من يتلاعب بالراي العام الذي يراد له ان  ينشغل يقتل كل وقته بمتابعة البالونات الاعلامية والقصص الاجتماعية الجدلية اليومية  والجرائم الجنائية الاي يسوق لها بشكل كبير  يوم امس كنت جالس مع شخصيتين قريبة من صناعة القرار  في نقاشنا عن الوضع تفاجأت بتفاصيل معينة  بضمنها ان الانتخابات المبكرة لن تكون هي الحل لكنها اسقاط فرض كفكرة للخروج من المأزق الحالي  اما الحقائق غير ذلك  فالبلد يعيش ازمة اقتصادية بسبب انخفاض اسعار النفط وتخفيض حصة العراق للتصدير من قبل اوبك  فلا وجود لحلول انية او حتى متوسطة للمشكلات المتراكمة  ازمة السكن والخدمات صحة وكهرباء وفرص عمل غير موجودة فضلا عن الاقتراض المستمر من اجل دفع رواتب الموظفين والمتقاعدين وبسبب عدم وجود رؤية اقتصادية  وعجز واضح   تلجأ الحكومات لتغييب تلك الملفات  من خلال  عرض دربكة اعلامية عن اعتقالات لمتورطين بالفساد لشخصيات هزيلة وصغيرة وتسليط الضوء على   الالتزام بموعد اجراء  الانتخابات المبكرة  وكان ما بعد هذا اليوم سيتحول العراق بعضا سحرية  الى  بلد متقدم ومتطور اقتصاديا وخدميا  الدول لا تبنى بالوهم والاعلام  بل بالتشريعات والمصارحة والمكاشفة    *نائب رئيس مركز القرار السياسي
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك