المقالات

حقوق إنسانية مهدورة


 

هشام عبد القادر||

 

تتألم كل قلوب تحمل الرحمة والإنسانية على الأطفال التي تقتل وهي بحضن إمهاتهم وأبائهم وهم تحت ظل حنونة الإبوة والإمومة تجد اطفال يفقدوا ابائهم او امهاتهم ايضا فأين كل من يحمل رسالة ويحمل عقيدة باي معتقد كان او يكون فاين صوت الإنسانية قولا وعملا . العالم اليوم يشاهد ماذي يجري باليمن من قتل وتشريد وتجويع وحصار بري وبحري وجوي من قبل عصابة حكام يدعون الإسلام والإسلام بريئ منهم . الإسلام ليس خاص للمسلمين بل لكل الديانات فكل من يحب السلام هو بدائرة الإسلام والإستسلام للحق فضيلة اذا استسلم الإنسان عن معرفة وليس إستسلام الماكرين الذين مكروا وخدعوا الإمة امثال من ترونهم اليوم يحكمون في مكة قبلة المسلمين . نظام ال سعود نظام يعتبر مثله مثل نظام فرعون وأشد من فرعون بطشا . نظام ال سعود طغوا في البلاد واكثروا فيها الفساد . وبالتحديد الإسرة الحاكمة لآن هناك من ال سعود من يقفون ضد الإسرة الحاكمة .

نحن نقول انهم اشد من فرعون لإنهم ال سعود يحكمون بأسم الإسلام فهم اشد كفرا ونفاقا.

نحن نرسل رسالتنا للعالم اجمع نناشد العالم أن نقف مع حقوق الإنسانية باي لون وباي لغة وباي ارض . تجمعنا الإنسانية الفطرة الإنسانية ليست عدوانية . اليوم الشعوب ضحية الحكام الظالمين . المستبدين لا يبالون عن جرائمهم حتى لو تم إنهيار كل من في الأرض للحفاظ على بقاء عروشهم التي تقتل بدون حق. العالم يعرف اليوم إن المعتدين هم ال سعود في حق اليمن وشعب اليمن.

نطالب كل من له صوت حق ندعوا بالخروج لكل الظالمين من ارض اليمن فأرض اليمن لم تعد قابلة لكل المحتلين .

وإن لم يكن ذالك فإنهيار العالم سيكون حتما من إنهيار ثروات الخليج والنفط الذي تستولي عليه اسرة ال سعود سيكون هناك ضربة قاضية لهذه المنابع النفطية وقفل حركة التجارة في الممرات الدولية . لإن الحصار يؤدي الى ثورة تقتلع كل الجبابرة. وانتم مخيرين بين السلم والسلام للعالم اجمع وبين الإنهيار الذي يصير للعالم بسبب تعاسة الإسرة الحاكمة الطاغية نظام ال سعود المتزمت الذي لا يفقه الحوار ولا التعايش مع كل اصناف الخلق والديانات.

 

والحمد لله رب العالمين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك