المقالات

صراع..هجوم ودفاع / دراسة تحليلية في زيارة مكرون الأخيرة .

1466 2020-09-06

  سعد الزبيدي||   مايدور حولنا من أحداث متوالية وتصعيد خطير في العراق والمنطقة العربية يجعلنا نضع علامات استفهام كبيرة سنحاول جاهدين كي نعرف كنهها ونبحث عن الإجابة عليها . ما السر في كل ماحدث وسيحدث في عالمنا اليوم ؟!!! أتعس الشعوب شعوب أضاعت تأريخها ولم تتخذ منه الحكمة والدروس والعبر . كان العرب منذ قرون ومازالوا لا يمتلكون مشروعا حضاريا كباقي الأمم وهذا ما جعل هذه الأمة أن تتنازل عن مكانتها ما بين الأمم حتى باتت من الهوان والضعف أنها ضيعت حتى هويتها حتى باتت ممسوخة الشخصية وأصبحت مكانا لاستيراد كل ما هو غث سواء كان ماديا أو معنويا وباتت الأمة عالة على باقي الأمم حيث أصبحت بيئة طاردة للعقول والمواهب والكفاءات ووصفت بأنها لا تصدر للكون سوى الموت والقتل والدم والدمار والتخلف. رخزت الأمة طويلا تحت وطأة حكم عثماني وما تلاه من استعمار أوربي بعد أن انسحب العرب من السيادة على البحار وأصبحوا لقمة سائغة في متناول الجميع وهكذا دخلت المنطقة العربية فترة الاستعمار الذي كان يسعى لتحقيق هدفين هدف ديني في حرب صليبة قادها نابليون الذي كان أول من دعا لإقامة بلد لليهود في فلسطين تحت حماية فرنسية حيث كان نابليون يسعى إلى الحصول على دعم اليهود لتمويل حملاته والعبور إلى الضفة الأخرى للأبيض المتوسط .  تبعه البرتغاليون والهولنديون وبعد الحرب العالمية الأولى كان الوطن العربي عرضة للتقسيم مابين القوى التي برزت كبريطانيا العظمى وفرنسا وايطاليا . وبعد الحرب العالمية الثانية تم تأسيس الأمم المتحدة عام ١٩٤٥  التي ستقبل عضوية الكيان الصهيوني ١٩٤٨ قبيل تأسيس دول عربية أو حصولها على الاستقلال أعقب ذلك التخطيط السماح بنجاح بعض الثورات عندما أدرك المستعمر أن الاحتلال المباشر يكلفه خسائر بشرية ومادية كبيرة لجأ إلى تنصيب قادة يتبعونه وسيظلون يلجأون إليه في كل أزمة حتى بعد إن انتهى زمن الوصاية. لذلك كانت الدول العربية وما تزال ساحة لمعارك معلنة وغير معلنة مابين الدول العظمى وكنزا يتقاتل عليه الجميع لنهب ثرواته ومقدراته . عمدت الدول الاستعمارية إلى تقسيم الأمة إلى بلدان تحدها حدود لا ينتقل الشخص منها من بلد لآخر إلى بجواز سفر وسمة دخول قد تمنح لأعدى الأعداء ولكنها لاتمنح لأخ شقيق حتى بات الأخوة كأنهم أخوة يوسف يتحدون جميعا ضد أخ لهم ونادرا ما تجد بلدين عربيين متحادين إلا وهناك مشاكل بينهما وصلت في  مرات كثيرة إلى حد الحروب وزرعت بذرة الحقد والكراهية مابين البلدان وغذت كل أسباب الخلاف من أجل تمزيق وحدة الأمة وتضييع كل فرص الإتحاد وساهمت في تعميق الهوة مابين القاعدة والهرم وعملت على تجهيل الشعوب وسحقها واغتيال كل آمالها في حياة حرة كريمة لذلك كانت معظم الشعوب تعاني من الفقر والجهل والمرض والتخلف وأمراض ستفتك بكثير من المجتمعات كالقومية والطائفية والمذهبية والعشائرية والمحسوبية والمنسوبية والحزبية والفساد والرشوة والمخدرات وعانت من الاستبداد وانعدام المساواة والحرية والعدالة .فتسلطت فئات قليلة على رقاب الخلق تتحكم بمصائر الشعوب ومقدراته. وأصبح هناك تقسيم آخر حيث ستبرز قوتين بعد استقلال معظم الدول العربية ويتم تقسيم البلدان إلى بلدان تتبع الرأسمالية حيث بريطانيا وامريكا وصنيعتهما الكيان الصهيوني ودول تتبع المعسكر الاشتراكي حيث الاتحاد السوفياتي . وسنجد أن الأنظمة السائرة في الركب الأمريكي هي الأنظمة الملكية ومن لف لفها من امارات وسلطنة وهذه الدول تميزت بأنها أنظمة عميلة خائنة تنفذ اوامر أمريكا ولا تعصي لها أمرا وهي دول امتازت بالاستقرار الاقتصادي والامني حيث حكم العوائل. أما الأنظمة العسكرية التي سارت في ركب الاشتراكية فكانت أنظمة دكتاتورية شمولية كانت شعوبها تعاني من أزمات اقتصادية وعدم استقرار تتمثل في قمع الحريات وتغييب الآخر وثورات وانقلابات وحروب ونزاعات داخلية وخارجية . وتم استنزاف مقدرات الأمة باستعمار مباشر أو حروب مع كيان ساهمت في وجوده جميع الأنظمة العربية عبر تعاونها مع منظمات صهيونية لتهجير اليهود من بلدانهم  وحروب خاسرة كلما انتهت حرب كبر فيها الكيان وتلاشت فيها آمال التحرير والوحدة . واهدرت المليارات على استيراد أسلحة ليهدد الأخ أخاه أو لتستخدم لقمع الشعوب أو في الاقتتال الداخلي أو لتصدأ في المخازن . وبعد أن قررت القوى الصهيونية احتلال العراق الذي دمرته حرب الثمان سنوات وحصار أكل الأخضر واليابس وحول فيها الأسد الشرس ( الجيش العراقي وشعبه ) إلى قط أليف بدأت مرحلة جديدة وخطط مبتكرة في ضرب جمجمة العرب والمصدر الأول لتهديد الوجود الصهيوني على حد تعبير كثير من زعماء الصهاينة ونجحت في تصدير الديمقراطية الزائفة وتسلق إلى الحكم كثير من النكرات والإمعات ولصوص وأفاقين وصائدي الفرص ووصل كثير من العملاء والخونة إلى قبة البرلمان عن طريق الانتخابات المزورة أو الدعم الخارجي لشراء الذمم وأصبح العراق قاب قوسين أو أدنى من نشوب حرب أهلية لولا حكمة بعض الشرفاء من كل الأطراف ولطف الله تعالى. هكذا إقتربنا من مرور مائة عام على معاهدة سايكس بيكو تم الاتفاق على تقسيم جديد للأمة بعد استغلال حالة التذمر الشعوب العربية التي أنتجت الربيع العربي الذي سيعصف بكثير من الأنظمة وتدخل المنطقة بحالة فوضى لمةيسبقها مثيل بعد أن تم استقدام حركات دينية متطرفة إلى العراق من أفغانستان  بحجة مقاتلة المحتل ومن ثم انتقال المعركة إلى معركة مذهبية طائفية وربما سيتم استخدامها في تسليط أنظمة بحجة أو أخرى وستبعث داعش لتعيث فسادا في الأرض وعلى أساس وجودها سيتم الامعان في تمزيق الأمة والشعب الواحد والمدينة الواحدة وهكذا دخلت على الخط قوى أخرى لتستعرض عضلاتها حيث عادت تركيا وفرنسا وإيران إلى الواجهة وكل منها يحمل شعارا وهدفا. فبينما كانت تركيا تدافع عن التطرف الإسلامي وتدعم حركة الإخوان المسلمين إينما وجدت  وتحلم بعودة الخلافة العثمانية كانت إيران تقف في مواجهة الوهابية من جهة ومقارعة مخططات الصهيونية العالمية  وكل الداعين للحرب ضد الشيعة وتحجيم النفوذ الإيراني من جهة أخرى . بينما كانت فرنسا هي رأس الحربة للإتحاد الأوربي العجوز الذي يبحث عن موطيء قدم في ظل الصراعات المصالح الاقتصادية والسيطرة والنفوذ المحتدمة مابين امريكا وروسيا من جهة وامريكا والصين من جهة أخرى. لذلك لاحظنا أن فرنسا اتخذت سبيل دعم  الديمقراطيات الناشئة في العراق وليبيا وتونس ولبنان كخطة جديدة للوصول إلى منبع الثروات  ولاحظنا أن هناك شبه اتفاق روسي تركي من أجل السماح بتوسيع اماكن نفوذ تركيا في سوريا والعراق على أن يظل ميناء طرطوس تحت السيطرة الروسية .ومن جانب آخر كان هناك اتفاق آخر مابين تركيا وامريكا من أجل سيطرة الامريكان على منابع النفط في سوريا ودعم الامريكان الأكراد الانفصاليين في سوريا مع السماح يتوغل تركيا داخل العمق السوري بحجة حماية الأمن القومي التركي . وبعد أن كان العالم محكوم  من طرف اوحد عادت روسيا كي تكون الابن الشرعي الوريث الوحيد للاتحاد السوفياتي وتم الاتفاق على توزيع خارطة الوطن العربي من جديد وتوزيع مناطق النفوذ حتى وإن كان ما يذكر في العلن خلافا لما يتم الاتفاق عليه في الخفاء . كل هذا يجري تحت مرأى ومسمع اليهود الذين دائما ما يلعبون من خلف الستار اليهود في العالم لايتجاوز عددهم ١٥ مليون نسمة ولكنهم يتحكمون بالعالم من أقصاه إلى أقصاه لذلك ترى اللوبي الصهيوني يتحكم بسياسة امريكا تجاه العرب والعالم الإسلامي بينما اللوبي اليهودي في روسيا يحاول التأثير على أصحاب القرار كي تظل علاقة الروس بالكيان علاقة ودية بينما اللوبي الصهيوني في فرنسا فهو مؤثر بشكل فاعل منذ الثورة الفرنسية و١٧٠ الف يهودي في فرنسا لهم ثقلهم في المجتمع الفرنسي وتأثيرهم الواضح في السياسة الفرنسية كان آخرها وصول ساركوزي اليهودي المتزوج بيهودية .  بعد الربيع العربي وحالة الفوضى غير المسبوقة أصبحت كل البلدان العربية ساحات صراع لقوى إقليمية ودولية وكل يبحث عن مصالحه  ساهمت فرنسا بدور كبير في سقوط القذافي عبر الناتو وكادت أن تطيح ببشار لولا التدخل الروسي الإيراني والوصول إلى قناعات لدى الجميع أن نظام بشار سيكون أفضل من أي قادم جديد . ولعبت كثيرا دور الوسيط بين الجهات المختلفة في العراق خاصة بين الإقليم والمركز ولم تفرط فرنسا بعلاقاتها الوطيدة مع العراق منذ السبعينات حيث ساهمت في جميع مجالات الاقتصاد وساعدت في بناء صناعة الحديد والصلب والنفط والصناعات الكيماوية وكانت مصدرا لكثير من الأسلحة وخاصة في مجال الطائرات والرصد الجوي . وفرنسا لم تشارك في حرب ٢٠٠٣ ضد العراق ولكنها ساهمت في قوات التحالف ضد الدواعش فرنسا في الساحة الليبية ساهمت في دعم جهة متقاتلة ضد جماعة تدعمها تركيا . وبرز للسطح الخلاف مابين فرنسا وتركيا في موضوع التنقيب عن الغاز في البحر المتوسط لذلك فرنسا تريد أن تمنع سيطرة الاتراك أو مشاركتهم التنقيب عن الغاز في الابيض المتوسط لذلك هي تدعم وبقوة النظام المصري الذي يرفض تدخل تركيا في ليبيا ويرفض أن يكون الاتراك شريكا للدول المطلة على الابيض المتوسط في التنقيب عن الغاز . وفرنسا بعد أن فشلت في دفع تركيا للخروخ من دائرة النزاع في ليبيا تحاول اليوم أن تستعرض عضلاتها في العراق بحجة دعم السيادة ومساندة العراق من تهديدات السلاح الداخلية الدواعش والمليشيات الخارجة عن نطاق الدولة والخارجية متمثلة بالغزو التركي والتدخل الأمريكي الايراني في الشأن العراقي زيارة مكرون للعراق بعد زيارته لبنان يأتي ضمن مشروع واحد ينطلق من مبدأ البحث عن مصالح  فوجود الغاز بكميات غير مسبوقة في المتوسط يسيل لعاب فرنسا كي تسيطر على الساحل الجنوبي للمتوسط الممتد على شواطيءحليفلتها في المنطقة إسرائيل لبنان مصر ليبيا الجزائر وتونس .  ولذلك هي ستقف بالضد من اي مطالبة تركية في التنقيب عن الغاز.  وتريد أن تستحوذ هذه على هذه الثروات كي تكون تحت سيطرتها بمساعدة الحلفاء العرب والكيان الصهيوني الموضوع الاهم أن فرنسا تريد أن تساهم في تقريب وجهات النظر ما بين الدول العربية والكيان الصهيوني لأن كثير من العرب لا يجدون حرجا في التعامل مع فرنسا ويرفضون التواصل مع امريكا وهكذا هي إيران التي تعلم جيدا أن فرنسا تضغط على الإدارة الأمريكية من أجل العودة للاتفاق النووي وكثيرا ما تقف في صف إيران ضد العقوبات الأمريكية من جانب واحد ومثل جميع الدول الطامعة والطموحة والتي تبحث عن مصالحها نجد أن فرنسا تريد أن تحصل على الثروات النفطية والغازية الموجودة في العراق وكذلك تريد لشركاتها والشركات الأوربية أن تتعاقد من أجل المساهمة في تصدير السلاح الفرنسي والاوربي للعراق وتكون لها بصمة واضحة في إعادة البنى التحتية وتطوير الاقتصاد العراقي في جميع مجالاته كونها لديها خبرة سابقة كافية في التعامل مع العراقيين . فهل كانت زيارة مكرون من أجل مساندة الحكومة لاستعادة سيادتها ام لاستعراض عضلاتها ضد التمدد التركي ام لعقد صفقات سلاح واقتصاد ام من أجل محاولة جس نبض العراق حول موضوع التطبيع ام كان في الجعبة شيء آخر ؟!!  تحدثت الأنباء أن فرنسا كانت تحمل رسالة تهديد شديد اللهجة للساسة العراقيين كما صرح بها من بيروت مع اختلاف المفردات والمطالب فكانت في بيروت قد اشترطت ربط المساعدات على أن يتم التخلص من الفساد وسلاح حزب الله بينما في العراق كان التهديد مبطنا والرسالة قاسية تتلخص في تحذير الساسة العراقيين أما أن يستغلوا آخر فرصة من أجل بناء دولة ديمقراطية دولة مؤسسات ذات سيادة كاملة مستقلة غير متأثرة بأوامر خارجية دولة ذات سيادة تستطيع أن تدافع عن نفسها من تهديد داعش وسلاح بعض الخارجين عن القانون وتدافع.عن كامل ترابها ضد التهديدات الخارجية. حمل.مكرون رسائل كثيرة في حقيبته وزعها على المستلمين وكان أشدها لهجة لسياسي الشيعة حيث حذرهم من عدم الاتفاق على إلغاء هيأة الحشد الشعبي  أو دمجهم في المؤسسة الأمنية ولوح بتدويل القضية العراقية بعد أن يتم تحريك الشارع الغاضب وتصعيد وتيرة الثورة وربما الدعوة التصادم عن طريق تسليح المتظاهرين أو اتهام المنظومة السياسية بأنها تخرق قوانين الحرية الشخصية ويتم اتهام بعضها كونها منظمات إرهابية أو تنتهك حقوق الإنسان . البعض يظن أن فرنسا حملت الرسائل بعد ايعاز من أمريكا ولكن حقيقة الموضوع أن فرنسا التي تريد أن  تعيد أمجادها في المنطقة وتريد أن تكون دولة مهمة في حلف الناتو ودولة لها دورا مميزا في الاتحاد الأوربي بعد أن قررت بريطانيا الانسحاب منه . الرسائل المتعددة التي حملها مكرون كانت واضحة ومحددة ولذلك سبقت ومهدت لزيارته زيارات سابقة لوزير خارجيته ووزيرة الجيوش الفرنسية للعراق . وعلى مايبدو أن الرسائل كانت من الأهمية حيث جاء رئيس الإقليم بناء على أمر من مكرون إلى بغداد وتم اللقاء مع جميع قادة الكتل المنضوية تحت قبة البرلمان وربما كان مكرون صريحا وجريئا في نقل الرسائل التي تباينت بين دعم حكومة الكاظمي الذي كان أكثر الرؤساء حظوظا حيث كان من الواضح أنه مدعوم عربيا ودوليا وتأتي زيارة مكرون لتؤكد أن فرنسا والاتحاد الأوربي يدعمون حكومة الكاظمي وسوف يعملون جاهدين سياسيا واقتصاديا وعسكريا وأمنيا من أجل أن يستعيد العراق سيادته الكاملة في قراره السياسي وفرض هيبة الدولة على كامل التراب العراقي وعدم الخضوع والانصياع الضغوطات الخارجية سواء كانت أمريكية أو ايرانية أو عربية وكذلك تساعده في الوقوف بوجه التوغل التركي في شمال العراق وتضع نهاية حقيقية لتهديد الحركات المتطرفة التي تهدد أمن المواطن كداعش والسيطرة على الفصائل المسلحة التي تهدد وجود هيئات دبلوماسية وشركات أجنبية عاملة في العراق وحصر السلاح بيد الدولة لتحجيم دور المافيات التي تبتز الشركات العاملة في العراق  والرسالة الأكثر جرأة كانت موجهة للشيعة كونهم المكون الأكبر ودعوتهم لدعم الحكومة ودمج هيأة الحشد بالقوات الأمنية وضرورة إشراك باقي المكونات في القرار السياسي ودعم الحريات ومحاربة الفساد وبناء دولة المؤسسات وتطبيق الدستور ودعم التفاهمات مابين المركز والإقليم . وحماية باقي الأقليات وانهاء حالة الفوضى حتى لا يتحول العراق الى أفغانستان ثانية تكون الكلمة عليا فيه للغة السلاح .  والرسالة الثانية كانت موجهة للمكون السني حيث ستتعهد فرنسا والاتحاد الأوربي بمساعدة  وبناء البنى التحتية في المحافظات التي احتلها داعش المشروطة بعدم  الانتماء للحركات المتطرفة . اما الإقليم الابن المدلل لكثير من الجهات الدولية فسوف يكون له حصة الأسد من الدعم المالي والسياسي والمعنوي من أجل تطوير العلاقات الاقتصادية ودعم الاقليم كي يكون انموءجا في التطور والرفاهية . الأيام القادمة حبلى بالمفاجآت والوضع السياسي العراقي مهيأ للانفجار في أية لحظة نتيجة اقتراب موعد الذكرى السنوية الأولى لثورة تشرين فهل سيستغل السياسيون الفرصة ويفقهون معنى الرسائل التي نقلها مكرون للعراق أم هي بداية حقبة جديدة ربما سنرى فيها حكومة إنقاذ وفوضى أخرى ربما ستكون نتائجها وخيمة حيث ستعمد جهات خارجية لإحياء فكرة تقسيم العراق الى ثلاث دويلات كردية شيعية سنية . مازال الوقت مبكرا وهناك متسع للمنظومة السياسية في إعادة ترتيب أوراقها والتوصل لحلول ترضي جميع الأطراف حيث نفد صبر المواطن وليس لديه طاقة لتحمل المزيد . الكاتب المحلل السياسي .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك