المقالات

صراع الغرب والشرق على العراق

1298 2020-09-03

 

قاسم الغراوي||

 

إن  العراق يمثل موقعا جغرافي مهما في المنطقة والشرق الاوسط ويمثل قلب العالم والعراق قلبه النابض لموقعه الاستراتيجي.

ان الموارد التي يمتلكها العراق تدفع الدول الغربية وبقية الدول المتنفذة على مستوى العالم على التسابق نحو العراق وبما ان

مشروع الصين بدأ يتقدم من الشرق باتجاه الشمال ووصل لايران، وبالتالي  فإن الدول الغربية اتخذت خطوة مبكرة نحو العراق في محاولة لصد الصين عن منطقة الشرق الاوسط لأنها تعلم ان وصول الصين للعراق ومنطقة الخليج يعني الوصول للحدود الغربية.

ان فرنسا والدول الغربية تحاول ان تدفع بالعراق باتجاه حلفائها في المنطقة وبعيداً عن إيران.

 هناك تنافساً بين معسكرين غربي وصيني على العراق ومنطقة الخليج في محاولة لكسب بيئة الاستثمارات والتعاون في مجال النفط والطاقة واستخراج الغاز والبناء في المشاريع الخدمية في ظل ظروف وتحديات اقتصادية ومالية أثر جائحة كورونا وانخفاض اسعار النفط لذا بدأ التنافس واضحآ إضافة إلى أن العراق يعد ممرا تجاريا مهما باتجاه اوربا وافريقيا

اما صانع القرار السياسي في العراق فيتوجب عليه وسط حالة التدافع والتزاحم بين دول الخليج وايران من جهة وبين الغرب والصين من جهة اخرى، ان يقدم مصلحة العراق اولا ويبحث عنها باتجاه اي محور وليبتعد العراق اولا عن الاهتزازات والتحديات الامنية الإقليمية وان لايتمحور باتجاه طرف على حساب آخر، ومن الطبيعي ان ينفتح على الدول الإقليمية والدولية على أن تكون مصالح العراق اولا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك