المقالات

العزيز الشابندر: الناشطة الألمانية "هيلة" لم تكن مختطفة..

1987 2020-09-01

  ✍️ إياد الإمارة||   ▪ قرأتُ تغريدة السياسي العراقي المستقل السيد عزت الشابندر هذا اليوم الأول من أيلول التي "شد" فيها على يد السيد رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وكذلك الأجهزة الأمنية لجهودهم في ضبط السلاح المنفلت و ملاحقة "القتلة و عصابات الخطف"، وتمنى الشابندر على الكاظمي أن يكشف عن الجهة التي اختطفت "المواطنة" الألمانية  الناشطة (هيلا ميفيس)، خصوصاً "إن تحريرها تم على يد رجال الكاظمي في جهاز المخابرات"!  الناشطة ميفيس "هيلة" خُطفت "أُعتقلت" وسط بغداد وهي دارجة نهاية شهر تموز هذا العام وتم تحريرها "الإفراج عنها" بعد أيام على إختفائها الذي لم تُكشف ملابساته وخفاياه بشكل رسمي إلى اليوم على الرغم من إن جهاز المخابرات العراقي هو الذي أطلق سراحها "حسب مزاعمه".  دخلت ميفيس "هيلة" العراق لأول مرة عام (٢٠١٠)  وبعدها بعام قررت هذه الناشطة الإستقرار في العراق وتحديداً العاصمة بغداد ناقلة إقامتها من العاصمة المصرية القاهرة، إستطاعت أن تمد "هيلة" جسور علاقاتها المتشعبة مع شخصيات نافذة في حكومة الكاظمي وأن تكون حاضرة في جلسة مجلس النواب التي ردد فيها القسم ليصبح رئيساً لمجلس الوزراء العراقي!  إلى هنا لا تنتهي قصة "هيلة" وحقيقتها يا سيد عزت الشابندر إنها ليست ناشطة و لم تُختطف وليس لجهة غير حكومية دخل في قصة إعتقالها "الرسمية" كون هذه التي تدعي إنها ناشطة ألمانية، هي جاسوسة صهيونية "إسرائيلية" تعمل لصالح "الموساد" دخلت العراق لهذا الغرض قادمة من القاهرة في مهمة تجسسية وتم رصدها من قبل جهات أمنية عراقية رسمية وإعتقلت رسمياً على هذا الأساس، وبعد تدخل "دولي" تدخل مَن تدخل من "علية ربعنا" للإفراج عنها ليتم بعد ذلك إيصالها إلى شمالنا الحبيب "كردستان" ومنه وصلت إلى الكيان الصهيوني "إسرائيل" بسلام محفوفة بحراسة أولي القوة والنفوذ في هذا البلد! لذا أنا أتحدى جازماً حكومتنا الموقرة أن تكشف أي معلومة خاصة بهذه الجاسوسة "هيلا ميفيس" أو عملية إعتقالها التي جرت على أساس معلومات "رسمية" مؤكدة تفيد بعملها كجاسوسة لصالح الكيان الصهيوني "إسرائيل"، وهي ليست ناشطة وكل أعمالها كانت للتغطية على عملها "التجسسي" العدواني هذا. كنت أتمنى أستاذنا الشابندر لأمانيك أن تتحقق ولكنها شبه مستحيلة في ضوء هذه المعلومات المؤكدة المتواترة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك