المقالات

إعتقدوا إسلام الحسين وإعملوا...أو تريدون إسلام الإحتلال فأعبثوا

1781 2020-08-30

حسن المياح||

 

  كل الذي ذكرتم من موساة وتأبينات , وصور ومشاهد وكلمات , وفيديوات ومقالات , صحيح ومستحب وتؤجرون على ذلك , ولا إشكال يشوبه  .....

ولكن الأساس في قضية , وثورة , ونهضة , وتضحيات , وإستشهاد الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه وأنصاره , هو إقامة حكم الله سبحانه على الأرض وبين الناس , وأن الحسين عليه السلام يريد واقعآ إسلاميآ عمليآ يطبق على أرض الواقع سلوكآ وتعاملات .

وكيف يكون هذا , والطغاة يحكمون , والسياسيون الفاسدون المجرمون يتربعون متسلطين مستأثرين , والحلبوسي الموتور اللاهث , ومسعود الإنفصالي , وساسة السنة في الغربية يتلمظون سمآ زعافآ على كل ما هو حسين وشيعة من عقيدة وإيمان , وتشريعات ومفاهيم , وأخلاق وسلوك وتعامل ..... ??

إن لم يقلع كل هؤلاء وينسفوا ويذروا في الهواء , فلا تتحدثوا عن واقع حسين , أو نهج حسين , أو وعي حسين , أو عزم حسين , أو إرادة حسين في التغيير والإصلاح .

فلا نغشم أنفسنا , ولا نتهاتر , ولا نهمبل ولا نتقافز .

الحسين هو الإسلام الإلهي المنزل في القرآن , الذي يجب وجوبآ حتميآ أن يطبق على الأرض وعيآ وفكرآ , وسلوكآ وعقيدة , ونظام حياة ......???

وإلا فلا الحسين ... ولا الأسلام , أنتم تعتقدون , أو تنشدون وتطالبون .....??

إسلام الحسين لا يتعامل مع الشكليات والبهرجات والسنفونيات , ويترك أساسيات الإسلام ومرتكزاته وأسسه , وإعلموا أن الأفعال البهلوانية لا تدفع ,

ولا الطبيخ ينفع , ولا تبادل التعازي يفيد , إن لم يكن هناك من إسلام حسين يحكم ويسود ويطبق .       , ولات مندم حينذاك يوم الحساب , ولا من معتب يعتبر ...... ???

إما إسلام الحسين الإلهي النقي الواضح .... ; أو إسلام ترامب ونتنياهو , وعفلق وصدام , والديمقراطية والبذخ الإستقراط , والإنبطاح المستأثر  والإضطجاع المستحمر , والنهب المحاصص المنظم والسلب المتفق عليه الموقع , والقتل بالجملة والإجرام المتفرد المخطط , والتهديد على الهوية والإرهاب المبرمج المدبر .

كل هذه الأباليق والغعاليات والتوهيمات الخادعات , يسميها المحتل الأميركي المجرم الظالم الغاشم إسلامآ , ويتوجها ويضع لها عنوانآ عامآ شاملآ مستغرقآ , ودينآ أساسآ هو إسلام الماسونية الصهيونية , وشريعة الموساد الإسرائيلي من خلال تطبيق أحكام وفقه وتعليمات وتوجيهات بروتوكولات حكماء صهيون ....???

فأين أنتم من ذلك , ألا تفيقون ... , وتعون في أي واد أنتم سالكون ....  ولا زلتم تسلكون وتتبعون .......??

أأنتم مع الحسين الطهر الطاهر المنتجب..... !!!

أو مع من حارب الحسين وإحتل وقتل , وحارب الله في دينه الإسلام الخالد ونهب وأرهب , وقتل أبطال الحق وزعماء التغيير والإصلاح والهداية والإرشاد وسيادة وطن وكرامة وجود إنساني , من مثل أبي مهدي المهندس الحاج جمال المؤمن المجاهد الكريم المضحي الشهيد , والحاج قاسم سليماني المجاهد الشهيد , وغيرهم المدونة أسماؤهم في سجلات مواكب الشهداء والصديقين الذين ماتوا على ما عاهدوا الله عليه . وهلل وصفق , وفرح وإحتفل , وإستعبد عمالة , وإستحمر تبعية وأمتطي مركوبآ , مهانة لكل من باع الضمير وزهد بالكرامة , وهان عليه قدس وطهر تراب الوطن , وسيادة عقيدة لا إله إلا الله على أرضه والناس .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك