المقالات

ما كان سركما؟!

1144 2020-08-26

مازن البعيجي||

 

منذ حادثة "المطار" ولا شيء يعيش بمأمن أو هدوء ، وعصف كبير يهز مضاجع الاستقرار! ويشدهُ بعنف نحو مجهول كان كلما عصف بنا تناديني "القادة الشهداء" وخصوص الحاج "ق،س" الذي تتغنى به كل فصائل الحق ومدافعي "الاسلام المحمدي الاصيل الحسيني" وتلوذ به وقت الشدائد ، قائد مد جناح أهتمامهُ وتكليفهُ وجعل محل سكنهُ بيوت المجاهدين ليس في العراق فقط بل في مساحة من الكرة الأرضية طولاً وعرضاً!

وكل جبهة تشعر هو لها وحدها ومجند جندي فيها برتبة أعظم خادم "وجنرال ولائي" يمتهن عشق وطوفان غرام قد تعتذر الظروف أن تعيد صياغته في أخر! شخص حاضر في كل ملمة ورزية وكارثة ونزاع وتفاوض ومحاورات واجتماعات وجلسات وعظ وتدريب وتخطيط غير طائفي ولا يعترف بها بل عشاقهُ من السنة كثر ومن يعرفون قدره من الاعداء اكثر . إلا بعض "بني الجلدة" مسلوبي التوفيق ومتردي البصيرة حيث جعلوا من  العداء له فن السياسة الخاسرة والغبية!

شخص بمثل شأنه يخجل منهُ التواضع ويستحي الحياء حين يرى منكسر عيونهُ الخجولة والهائمة والذابلة عشقاً والتي تحكي قصة ترويض لم يصل لها الكثير ولم يعرفها الكثير ولم يوفق لها من يحرسها من عيون جواسيس المطار!

منذ ذاك التاريخ وكل شيء يئن ومخذول مضطرب ومتشتت ويلعب به من كان يرّعدهُ أسمك ويوم وصلك المكان أو أعلان أجتماعك وتصريحك!

وقد يكون السر أنك ورفيق درب تحملان أخر "حجر الأمان" لمن زهدوا بكم وتنازلوا "للسفارة" بطريقة وأخرى عنكم! فكل يوم يمر يثبت أنكما "تملكان سراً عظيم" وتوفيق معجز ليرفض الموت أخذ واحد منكم دون الأخر! أي كهف خسرّنا الشهوانين عشاق الدنيا يوم خذلوكم وغدروكم ايها الولائيون المخلصون ليحرم منكم من كنتم له خيمة وحراس!!!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك