المقالات

حرائق الجنوب من يطفيها؟!

1284 2020-08-24

قاسم الغراوي||   الشباب المتحمس للتغيير، هو ذاته أبن الجنوب الذي حرّر المدن من داعش، وهو اليوم أمام تحد اكبر من قضية فرص العمل، الى محاولة توريطه في لعبة الحرب الاهلية لتدمير المنظومة الاجتماعية وإثارة الرعب والقتل والحرق والتدمير في محافظة تعد ثغر العراق لكنها أسوأ محافظة وهي عائمة على النفط وتغفو على ملتقى دجلة والفرات في شط العرب.  الجنوب العراقي  الذي انجب الأبناء المحررين، وضحى بالدماء من أجل  أستقلال العراق وحرية الشعب عليهم أن لايخدعوا بالدعوات لتشكيل تنظيم مسلح بحجة مواجهة من يقتلون المتظاهرين كما دعا الناشط (عمر الجمال) الى تشكيل كتائب الثورة، لقتال الأحزاب والقوات الأمنية في تحريض واضح على الفوضى والتجاوز على القانون، وخنق سلمية الاحتجاجات.  على المتظاهرين ان يلزموا السلمية للوصول الى الغايات النبيلة، وان يحذروا من هذه الدعوات التي تريد شرا بهم فالجنوب في خارطة مصالح العالم ودول الخليج ونتمنى أن لايسمح التحول الى عقول تستهلك الخطاب الانتقامي الذي تصدّره جهات تحاول تعويض خساراتها الناجمة عن طرد الإرهاب.  تابعنا للأسف بيانات الدعوة لتشكيل فصائل مسلحة وتحشيد من بعض الشخصيات التي تريد إثارة الفوضى وعدم الاستقرار واصبحت الصورة أكثر وضوحا واللعب على المكشوف، صار اوضح بدعوات ممنهجة لا عفوية، لحمل السلاح، وتشكيل الفصائل  من المتظاهرين، للتصدي للقوات الأمنية،  لاغير وقد اثبتت القوات الامنية مدى صبرها وتحملها وخسائرها  من أجل المتظاهرين في حين يحاول بعض المشاكسين والخارجين عن القانون والمنفلتين الاساءة والتعرض لهذه القوات والتجاوز عليها في الوقت الذي تتحمل كل شيء ولايمكنها ان تحاسب هؤلاء بحجة حقوق الإنسان وحق التظاهر.  على الحكومة ان تحمي المتظاهرين نعم والتظاهر حق مكفول نعم ولكن يجب تطبيق القانون والضرب بقوة للذين يتجاوزون  ويحرقون ويهدمون مقرات الاحزاب بالشفلات ويحملون السلاح ليقتلون، فبدون بسط القانون بالقوة لايمكن أن يستقر الوضع هناك والجنوب ذاهب اما إلى الحرق او الخطف والمساومة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك