المقالات

علينا التعريف بإخلاص وصدق نية ..

1051 2020-08-24

مازن البعيجي ||   علموا الناس "والشباب" طريق "العشق" فما ترك هذا الطريق من البعض إلا لأنهم يجهلونهُ ، وشبابنا في العراق لهم قلوب رقراقة طرية سرعان ما تتأثر ، مهمتنا عظيمة وتكليفنا مشرف عندما نبذل الجهود الخالية من المصالح والغيات! وننوع الأدوات الشرعية في تفهيمهم ومنع يد "السفارة" تصل اليهم! نعم هناك من يغرر بهم ممن اصبحوا "شيطاين" لا عهد له بالرجوع عن شذوذه! لكن هم والاغلب منهم ليس كذلك ، فلا نضع اليأس نصب أعيننا بدل صدق "النوايا المؤثر والمبارك" من قبل الله تعالى مالك القلوب (  إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) القصص ٥٦ . فلنعلمهم كيف نعشق الله تعالى وكيف ننفق العمر كما أنفق الشهداء القادة أعمارهم والقوة والطاقة والعلم وكل ما خولنا الله تعالى في سبيل رضاه تبارك وتعالى ، التدين فرع المعرفة والطرق الصحيحة في استخدامها ، بل والإخلاص لمن يريد "إنقاذ الشباب" من براثين المخططات البغيضة!!! فلنعلمهم طريق من عشقوا "العترة المطهرة" بعد أن عرفوا القيمة الحقيقة من وجودهم ، ونعلمهم طريق الشهداء ممن كانوا يبكون لتأخرها عنهم فلا سبيل لهم غير الليل يمتطون صهوتهُ والبكاء والدموع كانت مراسيل غرامهم ، لا احد يخلق شريراً أو يخلق فاسداً حتى يتسغلهُ الشيطان بعد أن ترتفع عنه حصانة التدين التي يملكها العالم ذي المهمة في أخذ الناس الى الله تعالى شاء من شاء وأبى من ابى! ووالله لو نجحنا وعملنا بجد وجميل قصد ستتغير الكثير من الأمور وتحل الكثير من العقد ( لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ ) الرعد ١١ .   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك