المقالات

أنا طفي "دولة الفقيه" ..

1218 2020-08-21

مازن البعيجي ||

 

عشوراء الدم الذي أنتصر على السيف عبر قيم وثوابت شرعية واخلاقية كان قد سبقها ١٢٤ ألف معلم ونبي ختموا بالمصطفى صل الله عليه وآله وسلم .. ولم تكن ثورة مادية أو عشائرية أو مذهبية طائفية! بل هي مدرسة شرعتها مبادئ السماء التي خلقت لها قادة يغذونها بدمائهم وينحتون لها في ضمائر المؤمنين لوائح ودساتير عليها وبها تتحقق "فلسفة الثورة" .

فهي ثورة "الرفض الحسيني" الخالد بمواجهة الباطل الذي تمثل معسكرهُ بنموذج "وقتها" كان اسمهُ "يزيد" ومن تجحفل معهُ للدفاع عن الفساد والباطل في مواجهة يعلم ابي عبد الله الحسين عليه السلام المعصوم سوف تتكرر في آن وزمان وفيها يتقابل صنفين من البشرية!

ونحن اليوم في منازلة من هذه المنازلات التي لأجلها حدثت كربلاء وتأسست الطفوف وشُرعت معركة التضحية والفداء فكان معسكر الحسين عليه السلام هو زهير والحر الذي يقابلهم في زماننا الحالي أنصار على شكل مجاميع تؤمن بالحسين المنهج ( لا اعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا أقر لكم أقرار العبيد ) وهو معسكر "اليمن" وجنود ابي جبريل ومعسكر لبنان وجنود فيض الله ابو هادي والحش١١١د جنود الشايب الولائي النقي "المُهندس" وغيرهم ممن يمثلون اليوم خط الثورة ومدرسة الأباء .

وتعتبر الجمهورية الإسلامية الإيرانية المباركة هي قطب رحى دوران الثورة "وقائدها الخامنئي المفدى" وحواريه هم ثمرة تلك النهضة الجبارة التي ارسى قواعدها الأنبياء والمعصومين عليهم السلام ، من هنا كل مسؤول لم يدين بما دان به مقاتلوا "الطف" هو "يزيد" ولو بنسبه ، بالغ ما بلغ مستواه وصفته وتاريخه وعائلته وقربه من شعارات الدين رفعت الاقلام وجفت الصحف!!!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك