المقالات

من على أرض علي والحسين يناقش قانون العنف الأسري!؟

1266 2020-08-16

مازن البعيجي ||

 

كيف؟ وماذا جرى؟ لهذا الشعب الذي فوض الفاسدين والشواذ والعملاء! حتى وصلت بهم الجرأة الى مناقشة وفرض قانون غربي مدروس ومعروف الاهداف التي تفكك الأسرة وتنزع منها صمام أمانها "تعاليم الإسلام المحمدي الأصيل" الذي هو قانون الخالق العظيم ومن أرسى كل شيء يسعد الإنسان في الدنيا والآخرة في كتابه المعصوم من الخلل والزلل ممنوع فيه الأجتهاد في قبال النص!

من هؤلاء الذين اوصلوا العراق لهذا المنعطف الخطير والمتسافل الذي سيدمر "بنية الأسرة الإسلامية" التي تتختلف مع أغلب قوانين الغرب الأنحلالية!

أي برلماني؟ أي وزير؟ أي مستسار؟ أي منظمة مجتمع مدني دفعت بهذا القانون الأخرق المرسوم لنا خصيصاً أهل العراق وبلد المعصومين عليهم السلام .

وكيف للأن لم يصدر من الشعب رد مزلزل نسائهُ والرجال؟ وكأن الأمر لا مشكلة فيها؟ أين الأحرار ترفع صوت الرفض والشجب والمنع من التفكير بهذا العار والشنار لا أنتظار اقرارهُ ومنح العملاء سلطة تطبيقهُ تحت رعاية سفارة الشر المطلق!!!

ثم أين دور "المرجعية" حارسة الحدود كل المرجعية من هذه المهزلة فهل القانون إلا قانون يراد يفرض على شعب هي أمامهُ وقائدهُ وهي القول الفصل في مثل هذه الملمات والخطط والدسائس!؟

هل سيفرض علينا قانون تفكيك الأسرة واخذ بناتنا من بيوتنا لتربيها يد السفالة والشواذ في دور إيواء العهر؟! كيف ذلك وأي غيور يقبل بما يراد بنا؟!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك