المقالات

وانتصر سليم الحسني !!


إيليا إمامي Ailia Emame ||

 

منذ سنوات والكاتب المسمى سليم الحسني ينشر مقالات متتالية .. لو تفحصتها بعناية ستجد أن الرجل لايحسن من الحياة شيئاً إلا مهاجمة الآخرين .. ولابضاعة له غير هذه .

بدأ التهجم على الطبقة السياسية ( رفاقه في حزب الدعوة ) لاعناً اليوم الذي استلموا فيه مناصبهم بينما خرج هو من المولد بلا حمص كما يقول المصريون .

في السنوات التالية ترك السياسيين وأدار الدفة صوب المرجعية وأخذ ينشر حول معاوني السيد وأولاده ووكلائه مشيراً على مصادر ووثائق يتكلم عنها دوماً ولم يشاهدها أحد .

وبالتدريج انتقل من وكلاء السيد .. الى نجل سماحة السيد .. ثمـبطرف خفيـوصل الى شخص سماحة السيد دام ظله .. وأخذ يصوره للناس كرجل بسيط التفكير مسلوب الحيلة .. لايملك من أمر نفسه شيئاً .. فضلاً عن أمر الناس .. ويترك أختامه وأقلامه كلها لولده غير مبال بسؤال الله تعالى !!

الشيئ الذي جعلني أكتب مجموعة ردود على هذا المريض النفسي .. ليس تهجمه على المرجعية .. بل صدمتي بقابليته العجيبة على الكذب واختراع أحداث لا وجود لها من الأساس!!

فنحن نرى الصحفيين والإعلاميين  .. يأخذون حادثة بسيطةـوقعت فعلاًـفيضخمونها ويتلاعبون ببعض تفاصيلها .. و ( يحورونها ) لتخدم مصالحهم .

لكن قابلية اختراع شيئ لم يقع من الإساس .. ثم الكتابة عنه وكأنه ماثل أمام نظر الكاتب .. والاستغراق بالبلاغة وتنميق الألفاظ بضمير بارد وأعصاب هادئة .. فهذا ما لم يسبق لي أن رأيته في شخص مثله .

والأكثر عجباً بلوغ الرجل وربما تجاوزه للسبعين من العمر .. ولازال يسطر أكاذيبه بكثافة حتى عجزت وألقيت قلمي مستسلماً وأنا أشاهد إصراره  العجيب على تسويد صفحته يوم القيامة !!

بالفعل أعلن استسلامي أمامه .. فأنا رجل في الثلاثينات من العمر .. لكني والله لا أستطيع مجاراة ابن السبعينات في نشاطه وكثرة اختراعه للقصص الوهمية تارة حول المرجعية .. وتارة حول وكلائها .. وتارة حول أولادها ..!!

بل أنه راسلني ليسألني عن إسمي وهويتي .. وعندما زجرته وطردتهـرغم شيبته للأسفـخرج بعد سبع ساعات بكذبة مفادها أن هناك من أخبره بكوني الأستاذ حامد خفاف !! فأي قابلية على الكذب .. وأي سرعة في اختلاق الأوهام يمتلكها هذا الرجل ؟!

لذا أعتذر من كل الاخوة الذين يسألون لماذا لاترد على مقالاته الأخيرة وفيها إساءة للمرجعية ؟

أعتذر إليكم أيها الاخوة فأنا رجل مشغول بالكثير من الأعمال .. وهذا المريض مكينة عملاقة من الأكاذيب .. متفرغ لها ويجلس في لندن حيث لايشغله شيئ عن عمله .

أعتذر إليكم لأن الكذب كثير ويمكن تجديده كل يوم .. لكن الحقيقة واحدة .. لايمكنني تكراراها الى مالانهاية .

بل وصل به الهوس وعدم قدرته على التوقف .. أن يعيد تكرار الأكاذيب السابقة بدون أي مناسبة .. إذا توقف خياله الهوليودي ولم يجد شيئاً جديداً يخترعه !

المهم أن تبقى مواقع التواصل ترسل له الاشعارات بأن هناك من يشاهد أكاذيبك .

لايمكنني اللحاق بهذه المكينة المهووسة .. وترك واجباتي مهما حاولت .. وإشغال المتابعين بأمراض هذا الرجل دائماً  .

وهكذا ينتصر سليم الحسني .. يامن تتصورون أني كنت في منافسة معه .

أضع أمامكم فهرسة ببعض المقالات التي رددته من خلالها .. وأرجو قبول اعتذاري .

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك