المقالات

تعالوا نصطف إسماعيل بعد إسماعيل فداء لدولة الفقيه  ..  

1395 2020-07-10

مازن البعيجي ||

 

اعرف حجم الردود ومن سيكون مدعو دعوة جهل وفسحة شتائم!!!

لكن في عمق مقالي "حقيقية" تكلمَ قبلي كبار القادة فيها ممن علت ربتهم بالشرف ، والنزاهة ، والتقوى ، والورع ، والصدق ، والإخلاص ، والبصيرة النافذة ، تكلموا في امر هو من وجهين "مادي صرف" "وعقائدي" لهُ ثقلهُ .. وما يبرر وزنهُ الذي وضعهُ والذي سيكون كما يجيب عنه مقالي "حاد وصادم" العنوان للبعض المتبعثر وعيهُ والمشتبه عليه "المطلب" ومضطرب "التكليف" .

ولو صعب عليك تقبل "العنوان" بأمكانك الصبر لبعض سطور وستعرف أنها ليست إلا "الحقيقة" التي يجب عليها أن نكون جميعاً ونهتف بها دون خجل او تردد لما يحملهُ عنوان مقالي من مختصر الطريق والكف عن الطرق المتعرجة التي يصنعها شيطان كل واحد منا ممن يقف بوجه "دولة الحق المطلق إيران الإسلامية"

إيران التي وردت في وراية "المعصوم" وياليتك تكرر قراءة "المعصوم"

لتعرف أنها كلمة بثقل النص القرآني الذي لا يأتيه الباطل ولا يقرب منهُ الاشتباه ، ولعل هناك من كان من القادة عندهُ حقيقة صارخة إستطاع فك الأحجية وأعتبرَ "دولة الفقيه" هي الحلم الذي راود الأنبياء والمرسلين ممن كانوا هم الخير المحض والنزاهة المطلقة ونبذ الذات النبوي كان حلمهم تطبيق "الشريعة الإسلامية" على أرض الواقع!

التجربة التي إشارات لها كلمات الكُمل من أهل البيت عليهم السلام وهي غزيرة وواضحة المعنى إلا أن النفوس التي لم تصل بأرواحها إلى مستوى  الأذعان والتصديق "بالإسلام" حلاً وقائداً ، ولذا هي تدور مدار كالذي يبحث عن شيء وهو يقبض عليه براحة يده!!!

هذه الدولة التي سقتها التجربة القاسية ، والمؤلمة ، والمكلفة ثمناً باهضاً جداً حتى استوت على الجودي لتكون تلك المنارة التي أشار لها ابن شعبة الحراني في تحف العقول وفي البحار وغيره الذ الكلام واوضحهُ.

فقد ورد في ( البحار:60/213 ).

( ستخلو كوفة من المؤمنين ، ويأزر عنها العلم كما تأزر الحية في جحرها ، ثم يظهر العلم ببلدة يقال لها قم ، وتصير معدنا للعلم والفضل حتى لا يبقى في الأرض مستضعف في الدين حتى المخدرات في الحجال ، وذلك عند قرب ظهور قائمنا ، فيجعل الله قم وأهل قائمين مقام الحجة ، ولولا ذلك لساخت الأرض بأهلها ولم يبق في الأرض حجة ، فيفيض العلم منه إلى سائر البلاد في المشرق والمغرب ، فتتم حجة الله على الخلق حتى لا يبقى أحد لم يبلغ إليه الدين والعلم ، ثم يظهر القائم عليه السلام ويصير سبباً لنقمة الله وسخطه على العباد ، لأن الله لا ينتقم من العباد ، إلا بعد إنكارهم حجة ) .

فعن صفوان بن يحيى قال: (كنت يوما عند أبي الحسن عليه السلام فجرى ذكر أهل قم وميلهم إلى المهدي عليه السلام فترحم عليهم وقال: رضي الله عنهم، ثم قال: إن للجنة ثمانية أبواب ، واحد منها لأهل قم ، وهم خيار شيعتنا من بين سائر البلاد ، خمر الله تعالى ولايتنا في طينتهم) ( البحار:60/ 216 ).

ومن هنا قالها فيض الله ابو هادي بصير محور المقاومة وقطب رحى دوران معارفها والقيادة دون تردد او خشية أحد بالغ ما بلغ مقاومهُ الحقيقي او الوهمي فالامور لم تعد تتحمل مجاملة هنا او هناك فضلاً عن عمالة سراً وجهراً .

وانا بكل قناعتي خلفهُ بالصوت والروح والإحساس ملبياً ..

وحسيننا في هذا الزمان هو سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الحسيني الخامنئي المفدى ..

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك