المقالات

الصواريخ منهم وإليهم  


🖋️ الشيخ محمد الربيعي ||

 

[ يا ايها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين اولياء من دون المؤمنين أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا]

اليوم كثر الكلام على صواريخ تطلق ، والكل يحلل ويطالب بفرض الامن ، وكأن تلك الصواريخ صعبة ان يكتشف من وراءها ، او من هو السبب لاطلاقها بطريقة واخرى .

الماضي والحاضر وكل ماحل ، بالعراق من المكر والفتن ، ومحاولات جرت لتفكيك وحدته ، وقتل شعبه بطرق استخباراتية ، وعسكرية ،  ونهب خيراته ، كل ذلك كان واضحا،  ان كل مايجري فيه هو صنيعة الاستعمار .

ذلك الاستعمار الذي عرف كيف توجه الامور وتحلل لصالحه .

 وعرف كيف يشتري العقول ويغلق الأفواه ، ويجعلها عن الحق صامته ، وللباطل ناطقة ،  [ ومن ناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على مافي قلبه وهو ألد الخصام ] ، ولن تنطق في سبيل وحدة البلد ابدا لانها اصبحت افواه عملية مرتزقة همها بطنها و ماتكنزه .

 اما الوطن وابناءها فالى الجحيم وبئس المصير ، ولكن خاب ظنكم ، ان الله ولي المؤمنين وناصر الحق المبين وان كره المشركين.

والعجب ممن يخالف القرآن من خلال التبرير الافعال ساحة المستعمر  ويجعل من ذلك الظالم هو المظلوم ، ونسى نداء السماء العظيم بدستوره الكريم [ لن ترضى عنكم اليهود ولا نصارى حتى تتبع ملتهم ] ، والسؤال يطرح نفسه كيف يحصل الرضا ، او نتوجه الى سؤال اوجه من ذلك ،  كيف يجعلك المستعمر تدخل دائرة الرضا الخاصة به ؟

فأما بالمكر العسل

 من خلال المال والمناصب ،  والحيلة فتكون تعلم او لا تعلم تصبح عميلا منافقا وعندها تبيع دينك وشرفك وخلقك .

او بالمكر المر

 من خلال الضغط و التأمر ، و محاولة التسقيط و المضايقات و غير ذلك من  افعال الرخيصة .

اذن انت امام مكرا عسل ومر ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

فعلى الامة اه اه من الامة ان تستوعب مجريات الامور بتعقل ، وان تحافظ على وحدتها ، ووطنها ، وان تتماسك وتكون المصالح العامة اولى من المصالح الخاص لتفويت الفرصة على المستعمر ان يصطاد بالماء العكر

اللهم احفظ العراق وشعبه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك