المقالات

السيد الكاظمي بمستوى داعميه من الداخل والخارج؟!

1317 2020-07-05

 

 

✍️ إياد الإمارة||

 

▪ كل أمنياتي أن أرى بلدي العراق هادئاً مستقراً ومتقدماً مزدهراً ننعم فيه بعيش حر كريم، هذا على المستوى العام أما على المستوى الخاص فالبصرة "مدينتي" هي كل شيء بالنسبة لي بأنهارها التي آمل أن تعود كما كانت، وبنخيلها التي أُغتيلت بأيدي مجرم البعث "جرذ الحفرة" وجرفت بفعل حماقات ما بعد (٢٠٠٣) وهي كثيرة.

ولا أُحب البصرة بالنفط وبرائحته الكريهة .. أنا أحب البصرة برائحة الحناء.

لا أهتم كثيراً لهوية رئيس الحكومة السياسية -مع حفظ الثوابت- من أي طائفة أو حزب أو منطقة أو عشيرة، بقدر إهتمامي بما يقدمه للعراق والبصرة، أقترب من بعضهم وأبتعد عن البعض الآخر على هذا الأساس وسأبقى اتعامل معهم -كمواطن- على هذا أساس بلا مجاملات..

لم تمض على السيد الكاظمي مائة يوم لكني أعتقده قد عبر نصف المدة، لم يستطع خلالها تقديم حتى ما يطمأن المواطن العراقي الذي "أنچبح" بشغلة عماد وصارت الو عماد ثيمة للتندر والإزدراء، أعقب ذلك موضوع الرواتب الذي لا يزال متعثراً ولم يصل الرجل به إلى نتيجة مرضية، الهجوم على الحشد كان غير موفق، السيادة مشرومة، وتعيينات بين بين، وجائحة كورونا غير المسيطر عليها نسبياً..

الرجال مكانه ما أحتر، بعده بارد لكن البدايات بكل صراحة غير مطمأنة البتة.

خشيتي على الرجل من داعميه، وضعوا خطاً "اسود" تحت كلمة داعميه، الذين لا يكترثوا كثيراً لمصيره قدر إكتراثهم إلى المغانم التي سيحصلوا عليها من السيد الكاظمي أو مِن غيره، مِن الذين يتسنموا هذا المنصب الرفيع.

داعمو السيد الكاظمي أشد خطراً عليه من معارضيه أو الذين يدور في خلدهم أن يعارضوه، وأنا ادعو السيد الكاظمي لأن يراجع التاريخ القريب ليتأكد من صحة كلامي.

وداعتك وداعت الغالي عماد ما عدهم مانع يصيحونك بالنهار مو بالليل مثل ما سووا ويّ الگبلك وانت بكيفك.

كما ادعو السيد الكاظمي مخلصاً أن لا يكون طوع بنان داعميه فهم أقل من أن يؤثروا عليه.

على السيد الكاظمي أن يبحث عن مصادر القوة الحقيقية في العراق وهي واضحة وبيّنة وجلية، وأكثر مصداقية وشجاعة من كل هذا الهرج والمرج الإعلامي المزيف، يبحث عنها ويتحالف معها ويستند عليها قبل فوات الآوان وتضيع فترة زمنية أخرى من حياة العراقيين ومعها يضيع مستقبل السيد الكاظمي السياسي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك