المقالات

حكم ال سعود والمرجعية  


🖋️ الشيخ محمد الربيعي ||

 

عندما تطلع على تاريخ الماضي والحاضر لسياسة حكم ال سعود اتجاه العراق تعرف ، ان المقصود من تلك السياسات هو كيان المرجعية الدينية ، وان المطلوب هو النيل من ذلك المقام بشتى السبل وان تعاملها العدواني السياسي  مصدره الطائفية المقيته  .

وكان نتاج تلك السياسة المنبثقة من سياسة الدين الطائفي واضحة الاهداف والمعالم من ذلك الماضي ، التي اتسم بجرائم عدة كان ابرزها الهجوم على مدينة كربلاء المقدسة بتاريخ 1802 ميلادي ، عندها عملوا ما عملوا من السرقة والقتل، حتى بلغ القتل  5000 قتيل ،  وكان ذلك بزمن حكم اميرهم عبد العزيز ، وكان عدد الجيش المهاجم ( 12000 ) جنديا .

وتتعدد جرائمهم الى ان تعاد اليوم بتجنيد الفكر الارهابي الوهابي ، لتسمم عقول ضعفاء النفوس من شبابهم وغيرهم ليكون نتائجه داعش ، وحصل ما حصل بالعراق من مفخخات وطائفية وتهجير واعتداء على مدن العراق وسبايكر وغيرها  ولليوم العراق يعاني من سياسة الخونة الموالين لذلك الحكم الحاقد المجرم .

كأنك عندما تقرا كل ذلك وترى ان المقصود منه تدمير المرجعية الدينية وأبنائها ومحبيها ، والهدف القضاء على الاسلام الحقيقي وكل ذلك يصب بمصلحة دول الاستكبار العالمي .

وترى ان العداء انما هو عداء معاوية الى الامام علي( ع ) ، فهم يرون المرجعية الدينية علي بن ابي طالب و سيفه ذي الفقار وعلمه الذي هو باب مدينة العلم .

وكأنهم ينادوا بالشعار الذي أطلقوه يوم عاشوراء في الطف ( انما نقاتلك بغضا لابيك ) ، اذن عداءهم للمرجعية الدينية نؤكد عداءا تاريخيا ، عقائدي .

ومن هنا نقول يا ال سعود من هو الذي يريد الهلاك بالعراق واهله المرجعية الدينية ام انتم ! ، من هو عدوا العراق الحقيقي المرجعية ام انتم ! ، من هو المدافع والمساند للشعب العراقي انتم ام المرجعية ! من تآمر مع قوى الاستعمار على هلاك الشعب العراقي انتم ام المرجعيه ! ، فانتم الشيطان الاصغر العميل للشيطان الاكبر اسرائيل

وستولون الادبار يوم يأتي امر الله تعالى الا العنة على القوم الظالمين .

تبقى المرجعية الدينية حصن العراق و درع العراقيين و سيفهم البتار عاش العراق منتصرا بمرجعيته الرشيدة .

اللهم احفظ العراق وشعبه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك