المقالات

اين الرُماة؟!  

1482 2020-07-01

مازن البعيجي ||

 

اين من وضعهم رسول الله صلى العليه وآله وسلم حماة لظهور المسلمين الذين اندفعوا لقتال المشركين في قلب المعركة الحامية والحاسمة في نتائجها؟!

الرماة الذين يفترض هم جند عند النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم الذي لا ينطق عن الهوى ان هو إلا وحي يوحى هكذا يفترض وعندما أثبتهم واشر لهم أماكنهم لحكمة بالغة ، بل وقال لهم لا تنزلوا من الجبل غنمنا او خسرنا مهمتكم منع "الألتفاف" حولنا وطعننا من الظهر!!!

"ألالتفاف" تلك الكلمة القاصمة والقاسية التي أرقت قلب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وجعلتهُ يفرد لها جُند خاصيين يفترض انهم على مستوى المسؤولية فهم بالتالي حديثي العهد بتأسيس الإسلام الذي تتكالب عليه الجزيرة العربية المتضررة من وجود محمد ، بل والسفارة هي الأخرى وجلة من نجاح المعركة بيد النبي ولذلك كان عامل حاسم هو التصديق بالنبي وعدم سماع الإشاعة!!!

لكن ما حدث هو ما إرادته السفارة حين غررت عبر بث دعاية النصر حتى ينزل منْ الطمع والفساد وعدم الإيمان والذي مستعد عن التخلي حتى على مثل النبي وأصحابه والفوز بدرع هنا او سيف مرصع بالفضة هناك!!!

نعم هي هكذا لو قلت لي ذلك زمن النبي سأقول وهذه معركة النبي ونائبه المهدي الذي ترفعون شعاراته أيها الممهدون ، نعم الزمن مختلف لكن المبادئ والقيم والثوابت هي التي دافع عنها رسول الله ومن أجلها وضع "الرماة" أخوة يوسف هي ذاتها ، انتم من لا دين لكم ولا ايمان حقيقي لا برسول ولا بمن يمثلهُ وكل قضيتكم تحسنون النزول من الجبل لكشف ظهر القضية المهدوية التي أصبح من يأتي بذكرها تصدر له الأصوات المخجلة من الأفواه!!!!

انزلوا واكشفوا ظهر الحش١١١د وأسسوا تكتل ضده يحمي ظهر الخونة والعملاء ولطيف ان يكون بقيادة كل من ينتسب للرسول الأكرم منكم له وللمهدي ، الطعنة والنزول أكثر تأثيراً عند مدون السفارة الذي يقيناً سيرفع لكم التقارير ومكتوب عليها اشهدوا لي عند الأمير انا اول من خذل الحش١١١د!!!

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك