المقالات

سلمناهم للسفارة ونعاتبها عليهم!!!

1601 2020-06-25

    مازن البعيجي ||   بصراحة ودون رتوش ومواجهة في وقت قد لا تسعفنا المواجهة لكن لابد من إسقاط الواجب ، أن ما يجري هو خيانة عظمى من المكونات الشيعية التي اخفقت في أداء المهمة وسلكت طريق الدنيا والهوى والنفس الإمارة بالسوء والشيطان ولم تكن على قدر المهمة المهدوية ولا على ذلك الأعداد الذي نص عليه القرآن( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ) الأنفال ٦٠ . وكأن القرآن يقول عدّوا مغانمكم ومفاسدكم واسقاطاتكم وكشف عورات بعضكم البعض لتضيعوا أمة من الشباب لا ذنب لهم سوى انهم وثقوا بشعاراتكم الرنانة التي لا تساوي ثمن طباعتها ، للتركوهم بمنتصف الطريق فرائس لذائب السفارة والعملاء ومؤسسات المجتمع المدني الخطرة! وتخليتهم عن اقدس واجب عرفه الإنسان او يمكن أن يؤديه!!! وإليك منعكس الحدث لو كنتم أحزاب وشخصيات ومرجعيات مسؤولة تتابع وواعية وتعرف ان عدوها ذكي ومتعدد الأدوات لما اهملتهم تلك الشباب التي ما حلمت بالكثير مما حلمتم به! كل حلمهم يستطيع الواحد منهم ان يعيش بكرامة نعم بكرامة فقط وبلا ذل السؤال والعوز!!! فلو كل شاب من هؤلاء المنقلبون والناقمون عليكم اكمل دراسته لان هناك حزب شريف ومسؤول شريف سهّل له الحياة وخفض وطيسها ووجد عنده ما يجعله يكمل درسه او ذاك الذي بحاجة إلى تأسيس اسره او الذي يريد خدمة أهله دون مذلة السؤال وهي حاجات جدا بسيطة وموضوعية لو توفرت لما رأيت هذا المشهد الذي سببه فسادكم ودنياكم وشهواتكم القذرة لتقفوا بوجه المهدي المنتظر بهذه الطريقة المخجلة وانتم تدفعون بعشاق أهل البيت عليهم السلام إلى مقصلة السفارة ومشاريعها المدمرة!!!   ( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك