المقالات

سأنهج نهج الخميني في تقييم أمريكا!!!  

1814 2020-06-13

مازن البعيجي ||

 

 

الكاظمي ليس العارف والزاهد والكامل روح الله الخميني العظيم قدس سره ، وهو يوصف أمريكا وصفاً دقيقاً ملء جلدها تماماً ، حيث قال أمريكا الشيطان الأكبر العبارة التي صار يعرفها القاصي والداني لعمقها وتكرارنا لها لحاجتنا لهذا التعريف!

ولا شيء مما في محاورنا العراقي يشبه المفاوض الإيراني لأمريكا لا من حيث النزاهة ولا العقيدة ولا الوطنية إلا قليل وتلك للأحتمال قد يكون هناك شريف مغلوب على أمره!!!

مفاوضات أيران الند للند ونحن ليس كذلك ، نحن المستسلم لمن يملي عليه شروطه ، بل المقتلول الذي لا زالوا ضحاياه على الستوار من جراء الطرف القاتل الذي فرض علي الحوار!!!

مفاوضات إيران مفاوضات مُخلّصين الوطنية وأطراف معروفه للشعب الإيراني ويثق فيها ولعلها كانت منتقاة بشكل مهني حرفي وعبر آلية تشريعية وليس حشو أسماء أرادها الرئيس!!!

مفاوضات إيران فرضها واقع ما تمتلكه إيران من قوة وتقدم عسكري وتصنيع رفع شأنها عالياً لا هذا الضعف الذي هي سببه وهي تضرب قوانين العراق وسيادته عرض الجدار! واعتبرت قرار البرلمان القانوني كامل المنصاب ملغي او بحكم الملغي لأنه من مكون الشيعة فقط!!! أي أهانة!؟

ومع ذلك استمر حوار إيران الملائكة وأمريكا الشيطان أثنى عشر عاماً والنتيجة هي ما قالها الخميني العظيم سابقاً والخامنئي المفدى لاحقاً من أنكم لن تحصلوا على شيء فهي الشيطان!!!

فكيف بحوار الشيطان اولادهُ والطائعين له على مسائل لا يمكن أن تتخذ أمريكا بها خطوة جدية مهما بالغ الوفد بصبغ وجهه بالصبغ الوطني النزية لأن سونار ابو الحسن التهامي حاضر يقيمه!!!

وثوب الرياء يشف عما تحتهُ

         فإذا التحفت به فأنك عاري!!!

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك