المقالات

شعلان كريم انت قزم...  

2002 2020-05-05

كندي الزهيري

 

على ما يبدوا بأن هذه الملة  لا يمكن أن تعيش الا في الوحل،  عندما يفقد الانسان  شرفه وغيرته  يصبح بلا روح  ولا ضمير  .

شعلان كريم  نائب عن قائمة  العراقية لو بحثنا  في تاريخه القريب  لا نجد سوى  الرذيلة  والانحطاط  هذا تاريخه  ببساطه 

"  اكثر من صلى على قبر الطاغية  صدام  والذي اعتبر مقتل الطاغية  بأنه نكسة  للوطن  معزي  ما اسماهم  الوطنيين  والثورين  بهذا المصاب؟، في نفس الوقت صرح بأن الجائزة  المالية التي وضعت للقاء  القبض على صدام والمقدرة  ١٠ مليون دولار  سال لها  لعابي  لو كنت اعرف مكانة  لسلمته  بنفسي  إلى السفارة الأمريكية  وليس للحكومة!!.

وحين  انطلاق  اعتصامات  الذل في المناطق  السنية  قام القزم  برفع شعار الموت للصفوية، فقام برمي  الطلقات  النارية  من سلاحه  معلن  الحرب ومناصرة  الارهاب  داعش ، من ثم يجلس  مع  بعض قيادات الحشد في برامج  التلفاز  ،في الحين  بانه اكثر من يهاجمهم  في القنوات  العربيه،  واصف الحشد بالمليشيات  التي لا تقل خطر عن داعش  ، الذي  داعى في حملته  الانتخابية  قال اتونا  بإسلام  حسن البنا  واسلام  سيد قطب   لكي نتبع هذه التعاليم  ،في نفس الوقت قال متى ما نتخلص  من اسلام سيد قطب  وحسن البنا  سنسلم  من الارهاب  ، والعجيب في الأمر كان من دعاة  انشاء  جيش  على مذهب الإخوان المسلمين  وتعاليم  سيد قطب وحسن البنا ؟؟؟ ليكمل القرد مسيرته  بزيارة  إلى اسرائيل  والتي صرح عنها  بنها  جاءت  من أجل حقوق الانسان  ،تصور شعلان وإسرائيل  يبحثون عن حقوق الانسان  ؟!.".

في سابقتا  خطير  يتجاوز  فيها على قيادات  الجيش  وأمام الملئ ،بكل حقده  الدفين  ضد قوات الجيش  العراقي  التي وصفهم  بما سبق  بانهم  جيش صفوي  ، وبحضور  كافة  مراتب  الجيش  من قيادة عمليات  سامراء  ، ليتهجم بلسان  قذر  على تلك القيادات  الأمنية  ، لمحاولة  منه  ارجاع  الأضواء اليه  ، ويكمل بعد ذلك ليس  امنينا  فقط ، انما ذهب إلى أبعد من ذلك  بتهجمه  على إحدى العشائر العربية  الصيلة  وهي عشيرة ( الزهيريه) ، وهذا لا يقل خطورة  من تهجمه  على قيادات  الجيش  ،نحن نعلم بأنه  أراد جر المحافظات  والبلاد  إلى قتال  بين العشائر  وخلط  الاوراق  تمهيدا  لمشروعه  الذي جاء به من إسرائيل  وخاصتا  بعد ظهور  داعش  في صلاح الدين    .جاء دور شعلان  كريم  الاثارة  العشائر  ليصبح الامر  أبعد مما نتصوره  .

ان هذا البلاد  لها رجال  احرار،  ليس فيهم جبان ولا عميل  ، اعطوا  دمهم من أجل الحفاظ  على العراق وشرف العراقيات التي ضحيتم  بها، 

في الوقت الذي نستغرب  من صمت الحكومة  العراقية  عنكم  ، ندين  ما صدر عن شعلان كريم  تربية  الصهاينة  ،ومحاولته  إثارة  الصراع العشائري  في العراق  بخطوة  غير مسبوقة  ،هذا يجعلنا  نحملكم  المسؤولية  عما سيجري  لا سامح الله  في الايام  القادمة  ،ما لم يتم  الاعتذار للمؤسسة  العسكرية  وأمام الشعب العراقي  كافة ،العراق اغلى من كل المسميات...

ـــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك