المقالات

الحشد الشعبي بين نارين  

1977 2020-04-28

🖋 قاسم العبودي

 

هناك مفهوم خاطيء تماما ، بأن الحشد مؤسسة ولائها لخارج العراق وهذا برأيي مما روجت له واشنطن للتعتيم على منهجية الحشد الشعبي العقائدي .

 من الخطأ جدا ذهاب الحشد بأتجاه القائد العام للقوات المسلحة ، لأن اليوم قد يكون القائد العام من خط المستضعفين ومن الممكن أن يوجه الحشد وجهه حقيقية في المسار الصحيح الذي من أجله شكل .

لكن من الضامن غدا بعدم مجيء رئيس حكومة وقائد عام له أرتباطات أمريكية ؟؟ ، وبالتالي توجيه الحشد وجه غير صحيحة فضلا عن التفتيت الذي هو أقرب السيناريوهات التي تعمل عليها الولايات المتحدة .

حتى لا تفتقد الأهداف التي من أجلها شكل الحشد يجب أن يبقى منظومة عسكرية مستقلة قد ترتبط بأحدى الوزارات الأمنية أرتباط بسيط لا يرقى الى مرحلة التحكم بمفاصله .

لنكن واضحين ، ذهاب أربعة ألوية بأتجاه وزارة الدفاع لايخلو من شبه ( تآمريه ) ، تضع الموضوع في خانة أعادة الحسابات مره أخرى وخصوصا ، أن صاحب فتوى الجهاد الكفائي لم يدلي بدلوه فيما ذهبت اليه هذه الألوية الأربعة .

المرجعية الرشيدة لم تخض غمار الأدلاء بأي رأي في محاولة لأفهام الأمة بأن منظومة الحشد ليس من تخصصها ، وليست هي من شكلته .

وعليه ربما أنفصال هذه الألوية هو ( للحس قصاع الحكومة ) أو هم جزء من المؤامرة التي تعمل عليها واشنطن للأجهاز على الحشد الذي أفشل كثير من المخططات الأمريكية .

في كلتا الحالتين ، أنفصال هذه الألوية كشف ظهر المقاومة ، وسمح بالتدخل الأجنبي ، الأمريكي أو الخليجي الذي يكن العداء للحشد الشعبي الذي تحاول وسائل أعلامهم بتصويره طائفي وأيراني .

زج أسم السيد السيستاني على أسم بعض الألوية لأيهام الشعب العراقي ، بأن الحشد طائفي وهمه القضاء على المكونات غير الشيعية .

قد يكون كلامنا صادم لهذه الألوية الأربعة ( المنفصلة ) ، لكن الحقائق يجب أن تظهر للأمة التي عقدت آمالها على هذا الرديف العقائدي . أغلب الظن أن قادة هذه الألوية الأربعة ربما قد أختلفو أدارياً مع بعض الفصائل المنضوية تحت راية الحشد الشعبي .

المفروض أن تعقد أجتماعات مكثفة لأصحاب القرار ( الحشدي ) لتدارك أزمة قد تضعف هذا الجيش العقائدي في وقت العراق يعاني من تداعيات خطرة على أكثر من صعيد .

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك