المقالات

الغالبية و المغلوبية بين الكورد والشيعة

1787 2020-03-22

🖊ماجد الشويلي

 

إن الاغلبية الشيعية التي يفهما الكرد وهو فهم ستراتيجي عميق يخدم مصالحهم ويضمن لهم الحفاظ على مكاسبهم

تتمثل بالاجماع الشيعي الواقعي لا العددي الذي تفرزة الكتلة الاكبر في الانتخابات .

ويمكن القول أن الاجماع عندهم يشبه الى حد كبير توصيف الاجماع في الفقه الامامي

 والذي هو احد مدارك الاستنباط عند المجتهدين

فالامامية ياخذون باجماع الامة مادام المعصوم ع من بينهم اما اذا خرج المعصوم ع عن دائرة اجماع الامة فلا يؤخذ به

وقطعا لهم ادلتهم الشرعية على ذلك اي الامامية منها حديث النبي (ص) ((علي مع الحق والحق مع علي يدور معه حيثما دار)) اي ان الحق يدور مع علي ع

وهكذا هم الاكراد إن لم يحرزوا يقينا امضاء المرجعية الدينية او ايران على رئيس الوزراء فلن يقدموا على تأييد المرشح الشيعي.

خلافاً لسياسيي المكون السني فكلما ابتعد فيه رئيس الوزراء عن ايران كلما كان اقرب لهم

نعم احياناً حتى امضائه من المرجعية لايكفي عندهم لتمريره بانسيابية بقدر امضاء الامريكان له . فكلما رضي عنه الامريكان كلما كان مقبولا لديهم اكثر حتى وان كان على حساب مصالح جمهورهم

بينما الكورد يدركون جيداً وقد تلمسوا ذلك ان مصالحهم الستراتيجية مع الاجماع الشيعي وهو امر لا يمكن لهم التخلي عنه فيفقدوا امتيازهم الذي تمتعوا به طيلة المدة المنصرمة

وبالقدر الذي تشكل فيه هذه الحيثية نقطة ضعف للمكون الكوردي تجهل القوى الشيعية استثماره وتوظيفه فانه يشكل للكورد عامل قوة وضغط ليس على المكون السني فحسب بل حتى على الشيعة انفسهم

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك