المقالات

الانتصار العراقي اليوم

1984 2019-11-29

علي عبد سلمان

 

الحمد لله كان قرار استجابة  عادل عبد المهدي لأوامر المرجعية مفرحاً خاصة وانه جاء بسرعة غير معهوده في دهاليز السياسة وهذا يؤكد للقاصي والداني ان الشيعة وحلفاءهم هم من حرروا البلد من الاحتلال الداعشي وهم من سيحرر البلد من الاحزاب الفاسدة وهم ومرجعيتهم من يقرر اقالة حكومة وتشكيل حكومة اخرى .

الان نحن في امس الحاجة للتكاتف  واظهار الوحدة ، لقد خُذل الامريكان ورد الله كيدهم الى نحورهم بعد ان تصوروا بغباءهم انهم اصبحوا يملكون مفاتيح ترتيب البيت السياسي العراقي وانهم قادرين على توزيع الادوار بحسب ما يوافق مصالحهم ، واذا بهم اليوم ينتكسون انتكاسه كبيرة عندما يتفاجؤون بقرار الشيعة بأقالة الحكومة وظهر الامريكي وكأنه ابله وسط نشوة المرجعية وجمهورها ...

فبعد ان حشد الجوكر الامريكي كل خونة العراق من بعثيين وطائفيين ومنفلتين وجمعهم من بلاد مختلفة وبذل لهم كل تلك الاموال لفرض اجندته الاستعمارية .. واذا به يتفاجئ انه لا يملك من خيوط اللعبة الا اطرافها ...

نحن اليوم في اعلى مراتب الانتصار

فخطبة الجمعة للمرجعية المباركة اليوم انتصار كبير لا يقل عظمة من انتصارنا على اللعبة الامريكية السابقة ( داعش )

والحمد لله رب العالمين على منّه ونصره

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك