المقالات

ربه ضارة نافعة..!


سعد الزيدي

 

المظاهرات الأخيرة بدون شك كانت  من اعداد واخراج  قوى معادية للعراق ولو في بدايتها واستمراريتها، لتحقيق اطماعها  في إضعاف وحتى تمزيق العراق  مستغلة المطالب الجماهيرية المشروعة للتغطية على شرورها وكانت هي  من وراء كل مظاهر العنف خصوصا بعد أن أستوعب المتظاهرون المغرر بهم الدرس وعرفوا الحقيقة.

واستنادا إلى قانون النسبية ،فأن مخرجات التظاهر ليست سلبية وضارة فقط بل كانت هناك منافع قد عجز الحريصون عن تحقيقها  ،نعم هناك إضرار تقدر بعدة مليارات، لكنها ثمن ولو قد يكون باهض

أولا- وفر الضغط الجماهيري تفكير جديد في سوق العمل مما اظهر هناك  الآلاف من فرص العمل كانت مخبوءة في طيات الوزارات والهيئات الإنتاجية والخدمية بغض النظر عن الناتج من تعديل قانون الخدمة والتقاعد  .

ثانيا-وهو مهم جدا حركت كل المجتمع العراقي نحو الإصلاح .في المقدمة السلطات بعدد كبير من القوانين والتشريعات والتطبيقات كانت كما قال دولة رئيس الوزراء نائمة على الرفوف  وفي كل حيثيات وتنوعات الحياة الفردية والإجتماعية خصوصا ملفات افة الفساد،وكذلك دفعت الأحزاب والقوى السياسية نحو التخلي عن المحاصصة واستشعار الخطر مما ولد هذا الحراك برامج بالتوقيتات،وتحمل المسؤولية وعدم إلقاء اللوم على الحكومة في كل الفشل ،وأيضا حركة الحكومات المحلية.

ثالثا-وهو مهم جدا عرى التظاهر الذين يحاولون دائما  ركوب الموجة ويدعون بأنهم يمثلون الشعب لأنهم حصلوا على كذا كرسي في مجلس النواب بالطرق غير الشرعية ،حيث طردتهم الجماهير من صفوفها وهتفت ضدهم،وقالت لهم أنتم جزء من المشكلة.

رابعا- التصدي اليومي  للسيد السيستاني دام موفقا  في إبطال  كل سحر قوى الاستكبار ومحاولات الفوضى الخلاقة وتصدى لقيادة المسيرة فأعد قوائم الطلبات للمتظاهرين وآليات التنفيذ للحكومة  بأحسن ما يكون. ربي يطيل في عمره

خامسا- فعلت وعي وحرص وإخلاص وخبرة د.عادل عبد المهدي حيث فوت الفرصة الأخيرة على المؤامرة وخيب آمالهم .

سادسا-كشفت المتصيدين في المياه العكرة من القوى السياسية الداخلية المشاركين في السلطات وغيرهم الذين روجوا وحرظواواعلنوا رغبتهم في استقالة رئيس الوزراء.

سابعا- كشفت نقاط الخلل والضعف في البنية السياسية للدولة العراقبة والتنظيمات السياسية  والتركيبةالحكومية.

ثامنا- كشفت للحاكم حدود صبر الجماهير وأنه لا يفلت من الحساب مهما كان دهاءه وعلى الفاسد تحمل نتائج فساده وإرجاع أموال الشعب.

تاسعا- نبهت الشيعة إلى من هم بحق أصدقائهم ومن هم اعداءىهم ومن هم الذين يطعنون في الخلف.

عاشرا- أيقن العدو بأننا في الشدائد نتوحد.

ملاحظة:- أحبتي أيها المنتظرون قدوم سيدي ومولاي صاحب العصر عجل آلله تعالى فرجه، عليكم أن لا تلقوا باسلحتكم وتغفلوا عنها

فإن  عدوكم قد يستعد والتسلح  بما هو امضى ،فخذوا ولا تغفلوا والله ولي التوفيق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك