المقالات

تغريدة البرميل النتن ... !

1616 2019-08-20

باقر الجبوري

 

التغريدة ... تذكرني بعجل بني أسرائيل، فلقد قرأنا ... (جسد له خوار)، والخوار صوت ناتج عن دخول الهواء من فم العجل المجوف من الداخل وخروجه من الدبر بصوت مزعج ...ومع ان العجول لاتغرد إلا أنه يغرد إذا كان مثل صاحبنا النتن!

والسؤال هنا...لماذ نستغرب من التغريدة؟! أليست تلك هي حقيقة علاقة العرب مع الشيعة ؟!

أليست هذه هي رؤيتهم للشيعة أحادا وزرافات، قادة ورموزا وأفراد؟!

ومهما قدمنا لهم من التنازلات فستبقى تلك رؤيتهم لنا، وبعيدا عن طائفيتهم المقيتة وتثقيفهم لمجتمعهم أو للعالم على اننا كفار حلال الدم والعرض والمال!

وحتى بعيدا عن تلك النضرة فهم لايروننا أكثر من مجموعة من العبيد أو الخدم أو كما قال أحد المثقفين من بعدنا العربي في السعودية (العراق مرابط خيلنا)، فلسنا أكثر من مرابط خيل لآل سعود والسعوديين؛ من جماعة الكبسة والمطازيج!

وكلما أختلفنا معهم بالتوجه السياسي او الديني أو حتى العقلي/ فإنهم يسارعون بوصمنا، بالعمالة أو الشرك او الكفر والزندقة أو أو او الخ؛ فكم أشبعونا وصما وشتما؛ فأين الغرابة في ذلك؟! ومن نحن قبالة رسول الله ( صل الله عليه واله) الذي وصفوه ونعتوه فقالوا عنه (معلم مجنون)!

الأبناء والأحفاد وأحفاد الاحفاد يسيرون على خطى الاباء والاجداد وأجداد الاجداد؛ فليس من العجيب ان تسمع من أحدهم في حال الاختلاف معه كل انواع الشتائم فيجيزون لأنفسهم ان ينعتوك بكل موبقات الكون وبكل شتائمه التي تعجز حتى العاهرات أن يأتين بمثلهن من الشتائم!

أشباه النساء ... أبناء المتعة والزنى أبناء الكلب ... الخ الخ؛ مع ان الكلب الذي ينعتون به اعدائهم هو أشرف من شريفهم؛ فلماذا العجب ... ؟!

الم نذكر ذلك سابقا وصرخنا لا أمان لهم ؟! فصرخ البعض منا معترضا؛ بعدنا العربي والقومي ومحيطنا الاقليمي، فذلك هو بعدنا القومي وذلك هو محيطنا الاقليمي (النجس)

الذي لا زال يهتك الحرمات في اليمن والبحرين وحيثما ما امتدت اليه ايديهم فأين انتم من كلام الله فيهم .. الاعراب أشد كفرا؟!

وأين انتم من كلام الامام الخميني فيهم (لو اغتسلوا في المحيط فلن يطهروا) بل سينجسونه؟!

ام كنتم تعتقدون انهم سيطهرون أو يتطهرون؟! عجيب ان نتأمل أن يطهر عقل وقلب من يتلذذ بشرب أبوال الأباعر واكل فطائس الحيوانات المحرمة !

كانت رسائلهم الأستدراجية سابقا أبننا .. ولدنا ... منا وفينا ... كلها كلمات لا أثر لها في الواقع؛ وضاعت لمجرد سماعهم لكلمات أراد السيد مقتدى أن يوقف أمرا لم يكونوا ينوون إيقافه بل أرادوا الوغول فيه حتى الرمق الأخير!

حرب تبدأها أمريكا وأذنابها ضد إيران ليكون منطلقها من ألعراق ولتكون ساحة المعركة بعيدا عن أراضيهم ودولهم، هل أزعجتكم حقيقة جبنكم، أو فضح مخططكم، أو فشل مؤامرتكم ؟!

فإذا كنتم تريدون الحرب ضد إيران يا سيادة البرميل النتن؛ فلماذا لاتحاربونها من أراضيكم فلا فاصل بينكم وبين أيران الا البحر ولعلكم تعبروه سباحة إن أردتم ذلك؟!

وانتم اجبن من أن تفعلوا ذلك ..وإذا كان خوفكم على السفارة الامريكية فلماذا لا تفتحون ابوابكم لها مع ان مساحة البحرين لن تكفي لها يا سيادة البرميل بسبب حجم بطنكم التي يقال ان السعودية اخفت فيها جثة خاشقجي وهربتها بواسطتكم الى الرياض ...!

لكنكم جبناء وستبقون جبناء ما دمتم ترمون بعاركم على الاخرين ((ورمتني بدائها وانسلت))

الحقيقة ....

بعدنا عن كتاب الله جرنا لهذا الامر وأوصلنا الى حال ان يتلسن علينا الدنيء والحقير وحتى القشامر من بعدنا العربي الاجرب حينما تركنا قوله تعالى وراء ضهورنا (الأعراب أشد كفرا ونفاقا)

وأعدنا الامل بالعودة الى أحضان أمة قال عنها الله في محكم كتابه (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر) آية ظاهرها الذم اكثر مما هي للمدح

وتخلينا عن قول رسول الله ((أن أقربكم الى الله اتقاكم)

فاين التقي وأين الشقي يا أمة محمد ..ومتى نعرف الصديق من العدو مع أنها من اوضح الواضحات؟!

قالوا: ونعيب (برميلنا) والعيب فينا ؟!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك