المقالات

خروج الجرذ..نرال ( الجنرال ) من جحره ...

1817 2019-07-30

باقر الجبوري


الامر لايحتمل التهويل ...ولا التباكي على سيادة العراق المسلوبة فكل الحكاية أن (الجرذ ... نرال . جوزيف دانفورث) وهو رئيس أركان الجيش الامريكي قد قام بزيارة سرية لاحد القواعد العسكرية في العراق ودون اعلام الحكومة العراقية وانه التقى سرا بعدد من قيادات التحالف الدولي في العراق ودون استدعاء أو مشاركة أي ممثل لوزارة الدفاع العراقية 
في الاجتماع (السري).
الحقيقة ... 
ان هذا أكبر وأوضح دليل على ما أشرنا اليه سابقا من تخوف القيادات الامريكية عن الكشف عن تحركاتهم في العراق وكما ذكرنا ذلك في حادثة زيارة ترامب لقاعدة ( عين الاسد ) في غرب الانبار وبأعتراف ( ترامب ) بنفسه باعتبارهم يتصورون ويصورون للعالم ولامريكا ان الساحة العراقية الأن هي ساحة حرب مفتوحة مع الفصائل المسلحة العراقية . وميدان قتال ضد أمريكا لكل من يتشارك مع ايران عقيدة المقاومة . 
وللتوضيح وليس دفاعا عن الحكومة نقول ان الامر لايعد عدم احترام للحكومة العراقية بل بالعكس من ذلك هو تبيان لعدم احترام الامريكان للمواثيق والاعراف الدولية والاولى هنا نحاسب الامريكان ومن يدافع عن تواجدهم بالعراق قبل ان نحاسب الحكومة التي فرض عليها الامر الواقع بعودة القوات الامريكية وهنا كان يجب على البرلمان ان يأخذ دوره ولا يكتفي بالشعارات والخطابات الزائفة او الكاذبة او المظللة .
وللتوضيح أيضا حول اعتماد مبدأء الزيارت السرية للقيادات الامريكية للعراق نقول ان الجانب الامريكي بات يعتقد أن اغلب أطراف مكونات الحكومة العراقية هم جزء من مشروع ايران في المنطقة ومع ان هذا من دواعي الفخر والاعتزاز لكل مقاوم الا انه يجانب الحقيقة . 
فالاولى بنا ان نقول دفاعا عن الحكومة العراقية ودفاعا عن كيانها واستقلالية قرارها السياسي انها ليست مشروعا ايرانيا او تابعة لايران . 
الحقيقة ان الحكومة العراقية اصبحت على يقين اليوم ان المشروع الامريكي الجديد في العراق والذي ابتدأء منذ ( 2003 ) بتنظيم القاعدة ومن ثم بداعش لم ينتهي في العراق وان عودتهم للعراق مرة اخرى ما كان ليأتي الا بإستحداث العنصر الارهابي الجديد في العراق وتهيئة الارضية والحاضنة له من جديد للعودة الى مربع عام ( 2007 ) او مربع عام ( 2014 ) وهذا ما لن يحدث بوجود الحشد الشعبي والفصائل الاسلامية الداعمة للقوات الامنية
هذه هي الخلاصة.
فماذا كنا تنتظرون من امريكا، ناطحات سحاب، معامل ومستشفيات ، جسور وطرق تخترق الجبال، ام اعمار وبناء ووووو!
لا زلت اتذكر كلام جدتي رحمها الله عندما اخبرها أن فلان سياتي لنا بالعنب 
فتقول (أي حبوبة ... تطلب من بارح مطر) !  وعندما اخبرها انه استلم راتبه 
فتقول (أي حبوبة ... ودع البزون شحمة)

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك