المقالات

لنْ تهزمونا .. دمنا سينتصر..!

2013 2019-04-25

رسل السراي

 

يعاني أبناء المذهب الشيعي؛ في العديد من دول العالم، من سياسة التمييز والاضطهاد والتهميش؛ التي تمارسها بعض الحكومات والتنظيمات الإرهابية المتطرفة، وخلف ذلك دوافع ومخططات طائفية تقوم بها الجماعات التكفيرية ضد الشيعة والتشيع، وقد سعت تلك الجماعات إلى تكفير الشيعة وإستباحة دمائهم وأموالهم، من خلال الإعتماد على فتاوي الضلال التي تعمل على تشويه صورة الإسلام .

ويعتبر المسلمون الشيعة؛ وكما تنقل بعض المصادر ثاني أكبر طوائف المسلمين، فهم أغلبية في العراق وإيران والبحرين وأغلب دول الخليج، ودول غرب آسيا وغيرها من الدول، وأن تاريخ التشيع في السعودية هو ذاته تاريخ وجود الإسلام .

ففي السعودية توجد مكة المكرمة والمدينة المنورة، وفيها عاش النبي محمد(صلى) وأهل بيته الأطهار(عليهم السلام)، وفيها يشكل السكان الشيعة نسبة كبيرة؛ يقطنون في المناطق الشرقية والغربية والجنوبية منها، محافظات القطيف والإحساء وفي المدينة المنورة والقرى المجاورة منها، الأ أن عداء آل سعود للشيعة، بات يتبنى الكثير من الأفكار لقمع الشيعة والتقليل منهم، فهم يتعرضون إلى أقسى العقوبات الطائفية الوهابية والاضطهاد .

فحكومة آل سعود معروفة منذ القدم بعدائها للشيعة ولا يزال الى الآن، فالشيعة يتعرضون للإعتقال والقتل؛ حيث أقدم نظام آل سعود عام2016 بإعدام الشيخ نمر النمر وهو : رجل ديني بارز في منطقة العوامية، وآخر ما تم تنفيذه من قبل سلطات آل سعود؛ تنفيذ الإعدام بحق 37 مؤمناً سعودياً منهم 32 شيعياً بقطع رؤوسهم بالسيف، بعد تلفيق تهم متعلقة بالإخلال بأمن البلد، كذلك يمارسون أعمالهم الإرهابية التكفيرية ضد شيعة اليمن، وإنتهاكات عديدة في اليمن، حيث احتلت منشآت عديدة فيها وشرعت بمد أنبوب نفطي للتصدير عبر سواحل المحافظة دون الرجوع إلى الحكومة اليمنية، كما أنشأت سجونا خاصة بها، فهم يمارسون تلك الانتهاكات حتى مع بلادهم، فحرية التعبير والرأي معدومة في بلاد السعودية، لذلك يجب أن تعمل المنظمات الدولية؛ ومنظمات حقوق الإنسان لدى الدول العربية والغربية، أن تعمل على النظر بجرائم النظام السعودي ضد الشيعة والمواطنين العزل، وإيقاف سياستهم القمعية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك