المقالات

من وسط الحدث ننتقل بكم الى..

1794 2019-04-16

باقر الجبوري

 

رسالتنا الصورية من دار الندوة في مكة لنقل وقائع الاجتماع التحضيري الذي أقيم بحضور سادة قريش لمناقشة موضوع القاء القبض على أحد السادة المعممين والمتهم بأنه (( كان )) ينوي في المستقبل القريب شراء كمية من الزئبق الأحمر بعد ان تقوم عصابة أخرى بسرقته لتبيعه له بمبلغ عشرة دنانير كويتية فقط لاغير .. .

واليكم وقائع المؤتمر بالكامل

في بداية الاجتماع وعند دخول ابا سفيان الى القاعة أخذ يلوّح بيديه مشيرا الى كتاب كان يحمله بيمينه فلما ساله السيد ابا لهب رئيس شعبة الملاهي الليلية عن ما هية ذلك الكتاب قال ابا سفيان (( انه منشور في الفيس بوك يذكرون فيه ان احد الضباط البعثية من أتباعنا في العراق قد أهان احد السادة المعممين من ذرية محمد واعتدى عليه بالسب والشتم والاهانة لكونه من العجم وبحجة انه كان قادما من خراسان الى البصرة ليشتري كمية من الزئبق المسروق بعشرة دنانير كويتية وقد قام هذا الضابط بتصوير الحادثة ونشرها على اليوتيوب ثم ختم ابا سفيان مقالته بالقول (( مع انني لا اعلم اين تقع دولة الكويت إلا أن ذلك الفتى (( الضابط )) قد افرح قلبي ... ))

وبعد ذلك قام ابا جهل خطيبا بالمجتمعين وثمن خلال خطبته ما قام به ذلك الضابط البعثي وقال (( أن من المفرح ان نرى أبنائنا يأخذون بثأرنا وثأر قتلانا ببدر من محمد وذريته حيثما كانوا كما وامر الحظور بتقديم هدية لذلك الضابط وتكريمه امام كل الجالسين ... ولقد امر ابا جهل كذلك بنصب تماثيل نصفية لعفلق ولصدام داخل الكعبة لانهم كانوا السبب وراء خلق جيل من الجهلة لايفرق بين الناقة والجمل لا يكرهون من الدنيا أكثر من الدين والمتدينين أسوة ببني أمية وبني مروان

واثناء الاجتماع صرح ابا لهب امام الاعلام والقنوات الفضائية أن الحرب على دين محمد لم تنتهي منذ 1440 عاما وان لهم في كل عام غزوات وغزوات يغزون بها ديار المسلمين من أتباع محمد وذريته ليحرقوا الاخضر واليابس وعرفانا منه لبطولة هذا الضابط فقد امر بتكريمه بعدد من قناني الخمر ليستعين بها على صيام شهر رمضان القادم واعلنوا أنهم سيقفون الى جانب هذا الضابط في السراء والضراء وانهم مستعدون لدفع كفالته في خال تعرضه للضغط من قبل الحكومة العراقية

ومن جانب اخر فقد اعلنت وزارة الداخلية العراقية عدم اعترافها بمقررات الاجتماع هذا وانها قد امرت بالتحقيق في الموضوع ووضع الضابط المذكور ومجموعته قيد التحقيق في الحادثة وكيفية تسريبه لفيديوا الاعتقال والاهانة التي تعرض لها هذا السيد المعمم بدون وجه حق ...

هذا وسنوافيكم باخر الاخبار حال ورودها من المصدر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك