المقالات

الاسلام محمدي وليس نجفي أو قمي ...

1666 2019-04-03

باقر الجبوري

 

الكثير من الاقزام عقليا يتأمل دائما من المرجعية الى عدم الاشارة الى أيران في خطبها أو مقتطفات أقوالها أو التقارب أو إضهار أي موقف يشير الى الانحياز لها ...

فالاشارة تعني التقارب

والتقارب يعني ... الانحياز

والانحياز ... يعني التبعية ...

والتبعية تعني العمالة ...

مع أن أعدائنا يروننا منحازين الى إيران

واتباع وعملاء .... إن شئنا أو أبينا

هؤلاء المتقزمين المتفيقهين كانوا دائما يدعون زورا وبهتانا تمثيل المرجعية ومعرفة آرائها وكان لهم العديد من التأويلات الخاطئة لخطب وأقوال المرجعية على مدى الفترة الماضية مما جعلهم يوصلون الكثير الى حافة الهاوية ...

فهم في الحقيقة لم يفهموا حقيقة المرجعية أصلا

بل كانوا أبعد الناس عنها بل الأشد وطأة عليها ..

ما لم يفهموه أن مدى المرجعية ...

أكبر وأوسع من الطائفة الواحدة

أو المذهب الواحد

أو الدين الواحد

أو القومية الواحدة

أو الوطن الواحد

فالمرجعية منصب اللهي وعالمي لاتحده الحدود

وحدوده أكبر من فكرة (( الاسلام النجفي )) التي اخذ البعض يدفع باتجاه تجهيل المجتمع بهذا التعبير ثم تصويب الاعتقاد به بحجة الدفاع عن الحوزة النجفية

مع أننا في ابسط أستقراء لحقيقة هذا المنطق نجده يتطابق وبشكل كبير مع رؤية العلمانية والمدنية بحبس الدين بين جدران الجامع . وبما أنهم لم يتمكنوا تسويق تلك الرؤية في المجتمع عادوا الى ما هو أقل منه وطأة او مما قد تتحمله عقول الكثير من الجهلة في مجتمعنا وهو التثقيف للعنوان الجديد (( الاسلام النجفي )) والذي يقود مباشرة الى الدعوة للفصل بين الحوزتين (( قم والنجف ))

وفيما سبق ... المرجعية قالت كلمتها الحقة

ولن تحتاج للتكرار (( لانريد ان يكون العراق منطلقا للاعتداء على بلدان اخرى ))

ومع أن مفهوم الكلمة هو الدفاع عن العراق أولا لان أستخدام اراضية يتنافى مع احترام سيادته وحكومته وسيجعل منه ساحة للصراع العالمي .

إلا انه في الوقت نفسه تكليف وواجب على المرجعية القيام به بالدفاع عن بلد مسلم وجار للعراق .

أو عن بلد يتشارك مع العراق بالحدود والعقيدة والدين المشترك وحتى العدو المشترك

الموضوع هنا وكما قلنا (( تكليف شرعي للمرجع ))

البعض صرح بأن المرجع ايراني ومن حقه الميلان نحو أيران بسبب الانتماء القومي او الديني أو العرقي أو المذهبي ...

تصريح يذكرني بمقولة (( أخرس ويدلي بالعميان ))

أقول ... لو كانت السعودية اليوم تمر بنفس الموقف الذي تمر به أيران مع أمريكا لوقفت مرجعية النجف مع السعودية ضد أمريكا وبعيدا عن كل مواقف وتوجهات السعودية السابقة...

وهو نفس توجه القيادة والمرجعية في ايران مع السعودية في حال تعرضها لأي عدوان من قبل أمريكا ...

المرجعية وقفت سابقا مع الكويت ضد صدام

ووقفت مع الفلسطينين ضد أسرائيل

ووقفت مع مصر ضد أسرائيل

أنه تكليف المرجع والمرجعية ولسنا من يعلمها ما دامت مع الله فالله معها ....

الخلاصة ... (( المذهب واحد والدين واحد والحوزة واحدة والعدو واحد ))

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك